عودة تلوث مياه الشرب بفاس والقضية تصل البرلمان

زنقة 20 ا متابعة

لا حديث بين ساكنة مدينة فاس خلال الأيام القليلة الماضية، إلا على موضوع “تغيّر طعم ولون” الماء الصالح للشرب؛ وهو ما دفع عددا من السكان إلى التعبير عن استنكارهم لتجاهل وزارة الماء والتجهيز لهذا الموضوع الذي بات يشكل خطرا حقيقيا على صحتهم.

وفي هذا الصدد كشف النائب البرلماني عبد المجيد الفاسي عن حزب الإستقلال في سؤال كتابي موجه للوزير الوصي على القطاع نزار بركة أن “مدينة فاس عرفت في الآونة الأخيرة وللمرة الثانية على التوالي ضجة كبيرة في أوساط الساكنة حول تغير لون الماء المتدفق من الصنابر بالمنازل إضافة إلى مذاقه المر، مما خلف سخطا كبيرا لدى الساكنة التي تضررت كثيرا جراء هذا الوضع الذي قد يعرض حياتها لمضاعفات صحية خطيرة لا قدر الله”.

وأوضح النائب الرلماني في سؤاله للوزير بركة أنه “قد سبق بتاريخ 26 أكتوبر 2021، أن تقدمنا بسؤال كتابي في نفس الموضوع وأخبرتمونا أن لجنة  متخصصة قامت بمعاينة مصدر المياه المستعملة لإنتاج الماء الصالح للشرب والوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمدينة فاس عبر زيارة ميدانية وإنجاز تحاليل بكتيرية وفيزيوكميائية لعدة عينات، والتي أبانت على أن جودة مصدر  المياه  مطابقة لمواصفات الوطنية المتعلقة بجودة المياه الصالحة  لإنتاج الماء الشروب، وأن الحدث الناتج عن تلوث عرضي محدد في الزمان، وأن المراقبة لا زالت مستمرة من لدن الجهات المختصة”.

وتابع ذات البرلماني “وهانحن نراسلكم مرة أخرى بعدما تكرر هذا الوضع الذي أربك ساكنة مدينة فاس التي تطالب بإلتفاتة جدية من طرف الجهت المتخصصة قصد تزويدها بماء صالح للشرب بالجودة المطلوبة”.

وشدد عبد المجيد الفاسي أنه “حتى لا يتكرر هذا الأمر مرة أخرى وتجنبا لكل مايمكن أن ينتج عنه من احتقان في صفوف ساكنة مدينة فاس التي تعاني من الإرتفاع الشديد في درجة الحرارة، فإننا نسالكم عن الإجراءات والتدابير العملية التي ستتخذها الوزارة في هذا الشأن، وذلك بتنسيق مع مختلف الشركاء المعنيين”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد