بوصفيــر…جدل حراس السيارات وسماسرة الشواطئ ضداً في القانون يعود للواجهة(فيديو)

زنقة 20. الرباط

مع حلول فصل الصيف، عاد جدل الإنتشار الفوضوي والكبير لما يسمى بحراس السيارات بالمدن الساحلية والسياحية عموماً.

ففي ظل فوضى عارمة أمام أعين السلطات، والتي تشوه صورة المملكة السياحية، لازال المغاربة ينتظرون تحرك السلطات العمومية خاصة الموكول لها تنفيذ القانون، لتنقية شوارع المدن السياحية وشواطئها من عصابات منظمة تحول عطل المصطافين الى جحيم.

ويحاول منذ فترة نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي الاسهام بمقاطع فيديو للتنبيه لخطورة هذه الظاهرة التي تحولت الى فيروس مشوه لصورة البلاد ومرتع لعدد كبير من المجرمين الذين يفرضون قانونهم الخاص في مواجهة المواطنين باستخدام أسلحة بيضاء في عدد كبير من الحالات لفرض الإتاوات بالقوة.

وبينما عمدت بعض المجالس البلدية لتوفير كل ظروف الراحة للمصطافين و السياح لركن سياراتهم والاستمتاع بالشواطئ فإن عدداً من المجالس كما الشأن لمجلس جماعة المهدية بالقنيطرة وكذا مجلس جماعة الهرهورة الساحلية بالرباط، وهما المجلسين الذين فضلا الاصطفاف للفوضى لتفويت ركن السيارات لعشرات الأشخاص غالبيتهم من ذوي السوابق القضائية لفرض إتاوات التوقف وركن السيارات لجهات مجهولة، بتذاكر مزورة تتم طباعتها لدى أية وراقة، بينما يتم تقديم هذه الخدمة على أنها توفر موارد مالية للجماعة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد