زنقة 20 | الصويرة
خيمت أجواء عيد الأضحى ، واستعداد ساكنة مدينة الصويرة للإحتفال بالمناسبة الدينية ، على مهرجان كناوة الذي ينطلق اليوم بالمدينة.
وعبرت فئة واسعة من ساكنة الصويرة، عن مقاطعتها للمهرجان الذي يأتي في وقت غير مناسب تشكو فيه اغلب الأسر من الهشاشة و همها الشاغل هذه الأيام هو البحث عن الموارد المالية لشراء أضحية العيد.
و قال العديد من المواطنين الذين تحدثوا لموقع Rue20 ، أن المهرجان أصبح يرتاده “البراني” بامتياز ، فيما ساكنة المدينة و المناطق المجاورة قاطعته منذ زمن بسبب ضحالة المنتوج الفني الذي يقدمه و المبالغ المالية الضخمة التي تصرف عليه دون أن يستفيد منها لا المواطن و لا المدينة.
و عبر الكثير ممن التقاهم موقع Rue20، عن سطوة فئة محظوظة لم تقدم شيئا للصويرة، على المهرجان الذي زاغ حسب قولهم عن الطريق و أصبح يقصي أبناء المدينة و المنطقة ، وفي المقابل يفرش البساط الأحمر لأشخاص لا تربطهم أي علاقة بـ”تكناويت”.
من جهة أخرى، أثار إعلان للجهة المنظمة للمهرجان، جدلا واسعا بالصويرة.
و يتعلق الأمر بأسعار التذاكر التي وضعها المهرجان لولوج عدد من المرافق بينها منصات مولاي الحسن و الشاطئ، لكن الغريب أن الجهة المنظمة أعلنت عن تذاكر بـ250 درهم لولوج “الحفلات الحميمية” وهو ما أثار استغراب كثيرين عن مغزى تلك الحفلات.
هذا و تعرف استعدادات انطلاق الحفل الافتتاحي حربا حول “البادجات” ، حيث نظم الإعلام المحلي بالصويرة ، وقفة احتجاجية ضد إدارة مهرجان كناوة، بسبب إقصائهم واحتكار الشارات.
وانتقد الإعلام المحلي، لجوء الجهة المنظمة إلى وكالات منعت الاعلام المحلي من تغطية المهرجان، بالإضافة لاستفادة “غرباء” من “بادجات” تمكنهم من الولوج إلى جميع أصناف مرافق المهرجان.