زنقة 20. الرباط
أثار ظهور البرلماني الإتحادي، “محمد لعسل” خلال جلسة عامة بمجلس النواب، وهو جالس بطريقة لا تليق بقبة البرلمان، غضب نشطاء الشبكات الاجتماعية بالمغرب.
البرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي والذي يرأس في نفس الوقت جماعة بلقصيري التي تقبع تحت التهميش وانعدام البنيات التحتية، لم يراعي جلوس برلمانية بجواره، ولا البث المباشر للجلسة العمومية، ولا حرمة مؤسسة دستورية سبق لمكتبها أن نبهت مراراً وتكراراً لضرورة إحترام الهندام و تطبيق مدونة السلوك والأخلاقيات داخل القبة، دون جدوى.
جلوس البرلماني المذكور، كأس شخص جالس في مقهى الدوار أو حمام، أثار سخط الفيسبوكيين الذين تحسروا على أيام البرلمانين من طينة بوستة، اليوسفي، علي يعتة، اليازغي.
وسبق لمكتب مجلس النواب أن ذكر في عدة مناسبات، ضرورة تفعيل مدونة السلوك والأخلاقيات البرلمانية لضمان الالتزام والتقيد بمقتضياتها وبالمبادئ المحددة لقواعد السلوك والهندام داخل فضاء المؤسسة، ومن ضمنها توجيه تنبيهات وإنذارات. تَنُصّ مُدوّنة السلوك والأخلاقيات البرلمانية، على أنه يتعين على النائبات والنواب ارتداءَ لباسٍ يتناسب مع الاحترام الواجب للمؤسسة، وفي المادة 16 يُوَضّح النظام وجوب الحضور بلباسٍ تقليديٍّ كامل أو بلباسٍ عصري كامل. كما تتحدث المدونة عن ضرورة امتناع النائبات والنواب عن التحدث عبر الهاتف أو الانشغال بقراءة الصحف أو ما شابه.