جيش من الموظفين بوزارة التعليم العالي يضربون عن العمل و يقتحمون وزارة الميراوي

زنقة 20 ا الرباط

نظم العشرات من الموظفين العاملين بوزارة التعليم العالي والأحياء الجامعية، اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وذلك تنديدا بما وصفوه بـ”سياسة التماطل والتسويف” لإخراج نظام أساسي موحد ومحفز للاداريين والتقنيين.

وأكد المحتجون أنه سيتم التوقف عن حضور أي جلسات حوار مع الوزير أو مع ممثلي الوزارة قبل تسليم الوزارة مسودة النظام الأساسي.

وكانت النقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية دعت الوزارة في بلاغ سابق، الوزارة إلى تحمل مسؤوليتها تجاه الموظفين وحثها على العمل بجدية على تلبية مطالبهم العادلة، ويذكرها أن لا سبيل لإقرار أي إصلاح لمنظومة التعليم العالي بدون إصلاح أوضاع الشغيلة.

وأكدت النقابة، على ضرورة رص الصفوف والتعبئة من أجل خوض الجزء الثاني من هذا البرنامج وبعث رسالة واضحة للوزارة مفادها أن لا مساومة على حقوق شغيلة القطاع، ولا توقف للنضال والتصعيد إلا بتحقيق كل مطالب الموظفين ولا استئناف للحوار بدون احترام مبادئ الحوار القطاعي وتسليم مشروع النظام الأساسي في أقرب الآجال.

وأشارت النقابة، إلى أن الاجتماع الذي عقدته يوم 22 ماي الماضي، تم خلاله تقييم سلسلة جولات الحوار القطاعي التي عُقدت سابقا سواء مع الوزير أو ممثلي الوزارة، وذلك منذ استئناف الحوار بتاريخ 15 مارس 2023، ومن خلال تحليل بسيط وسريع لنتائج اللقاءات التي تم عقدها خلال السنة الجامعية الحالية، تبين بوضوح أن الوزارة غير جادة و تنهج سياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع ملفات الموظفين بالقطاع حيث تستجيب لمطالب فئة بعينها، بينما تنهج سياسة التسويف والتماطل حيال مطالب الفئات الأخرى من الموظفين الإداريين والتقنيين، وتتمادى في الاستهتار والاستمرار في رفض التوقيع على محاضر الاجتماعات التي تُغير تواريخها دون أسباب وجيهة.

يذكر أنه في خطوة تصعيدية، قررت النقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية، خوض إضراب وطني لمدة 48 ساعة يومي 14 و15 يونيو الجاري،مع تنظيم وقفة احتجاجية أمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد