غضب على 2M بالريف بسبب ‘كاميرا خفية’ وجمعيات تتهم القناة بالمتاجرة في مآسي ضحايا الزلزال
زنقة 20 . الرباط
بعد الإستياء العارم من قبل المغاربة من ما اعتبروه استغلالاً بشعاً للقناة الثانية ‘دوزيم’ لمآسي ساكنة منطقة الريف مع الزلازل و السخرية منه في برنامج ‘كاميرا خفية’ الذي يعرض في رمضان وجه النائب البرلماني،عن الحسيمة المنتمي للعدالة والتنمية “نبيل الأندلسي” ، سؤالا كتابياً لوزير الإتصال “مصطفى الخلفي”، حول ما أذاعته القناة الثانية في الحلقة الخامسة من برنامج الكاميرا الخفية “مشيتي فيها”،و الذي استوحى فكرتها من زلزال الريف.
واعتبر “الأندلسي” في سؤاله الموجه لـ’الخلفي’ أن برنامج المقالب الذي تذيعه القناة الثانية استهزأ بمشاعر ضحايا زلزال الحسيمة ومناطق بالريف سنة 2004″.
وأضاف ذات المستشار البرلماني في الغرفة الثانية ،أن القناة الثانية بثت في إحدى حلقات برنامج المقالب “مشيتي فيها” خلال هذا الشهر المبارك “مشهدا تمثيليا لنشرة الأخبار يفيد فيها مقدم النشرة أن زلزالا مدمرا جديدا ضرب مجددا إقليمي الحسيمة والناظور، بلغت درجته 7.7، مع بث مشاهد للدمار الذي سبق وأن وقع بإقليم الحسيمة سنة 2004 على أساس أنه دمار جديد وكارثة جديدة حلت بالمنطقة”.
واستطرد قائلاً أن “ما أقدمت عليه القناة الثانية هو استهانة واضحة بمشاعر المواطنين وأساسا أبناء الإقليمين المذكورين، و بشكل أخص ضحايا “زلزال الريف لسنة 2004″ الذي كما لا يخفى عليكم حصد المئات من الشهداء والضحايا والجرحى والمعطوبين، أطفال ونساء وشيوخ وشباب”.
من جهة أخرى راسل منتدى أنوال للتنمية والمواطنة بالريف كلا من وزير الإتصال “مصطفى الخلفي” والمدير العام للقناة الثانية “سليم الشيخ” ورئيسة الهيئة العليا للإتصال السمعي البصري وكذا رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان قصد فتح تحقيق وتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات المناسبة حتى لا يتكرر ما بثته القناة الثانية حول زلزال الريف.
وطالب المنتدى بوضع حد لما أسماه السلوكات التمييزية الممارسة ضد جهة الريف في القناة الثانية وضمان تمثيلية المجتمع المدني بمجلس إدارة شركة “صورياد دوزيم” ولجان القراءة بها.