زنقة 20 ا متابعة
شهدت عدة مناطق بمدن الشمال نهاية الأسبوع الماضي هطول أمطار غزيرة، حيث شهدت مناطق مختلفة تساقطات مطرية قوية تسببت في وقوع أضرار جسيمة على الأراضي الزراعية.
وتسبب هذه التساقطات في خسائر فادحة للفلاحين، خصوصا في حقول الطماطم والبصل التي تعد مصدرًا هامًا للدخل الزراعي في المنطقة.
وفي هذا الصدد أكد نور الدين قشيبل البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار في سؤال كتابي موجه لمحمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن العديد من أقاليم المملكة، عرفت منذ أيام، تساقطات مطرية متواصلة، أعادت الأمل في انتعاش الغطاء الغابوي والنباتي، كما ستخفف شيئا ما الضغط عن الموارد المائية خلال هذه الأيام، وستعفي الفلاحين اللذين يعتمدون السقي خلال هذه المرحلة.
إلا أن هذه الأمطار حسب ذات المصادر، أتلفت العديد من المحاصيل الزراعية وخاصة الحبوب التي أشرفت على موسم الحصاد الذي كان الفلاحون ينتظرونه بفارغ الصبر لإنقاذ الموسم الفلاحي الصعب، نظرا للأضرار الكبيرة التي لحقت بمحصولهم وجعلتهم يتجرعون الويلات أمام فقدانهم لمصدر رزقهم الذي دفن تحت التراب أو استنبتت سنابله”
وسائل البرلماني وزير الفلاحة عن “الإجراءات الاستعجالية لتعويض هذه الفئة من الفلاحين الصغار اللذين عانوا لسنتين من الجفاف، وخاصة اولائك اللذين لا يتوفرون على تأمين؟”.
إلى ذلك، لازال الوزير صديقي لم يصدر أي تعليمات للمصالح الجهوية التابعة لوزارة الفلاحة لمساعدة الفلاحين المتضررين من التساقطات الأخيرة بعدد من المناطق بالشمال.