زنقة 20. الرباط
توج نادي إشبيلية بكأس اليوروبا ليغ، عقب تفوقه على روما الإيطالي بضربات الجزاء الترجيحية، ليصبح لقب النادي الأندلسي السابع في تاريخه.
كما أضحى كل من ياسين بونو و يوسف النصيري أول لاعبين مغربيين وعربيين يتوجان بثاني لقب أوربي كبير.
وقاد حارس المرمى الدولي المغربي ياسين بونو فريقه اشبيلية الاسباني إلى التتويج بطلا لمسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” في كرة القدم، بالفوز على روما الإيطالي بالضربات الترجيحية 4-1 ، في المباراة النهائية التي جمعتهما ، مساء الأربعاء على أرضية ملعب “بوشكاش أرينا” في العاصمة المجرية بودابست بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1.
وكان روما سباقا للتسجيل عبر الدولي الارجنتيني باولو ديبالا (35)، ورد الفريق الأندلسي بالنيران الصديقة عبر المدافع جانلوكا مانشيني (55 خطأ في مرمى فريقه).
وتألق بونو في المباراة بتصدياته الرائعة في أكثر من مرة قبل أن يتوجها بتصديه لضربتين ترجيحيتين لمانشيني والبرازيلي روجر ايبانيز الاولى بقدمه والثانية بطرف اصبع البنصر قبل ان ترتد من القائم الايمن.
وفي ضربات الترجيح، سجل الارجنتينيون لوكاس أوكامبوس وإريك لاميلا وغونسالو مونتيال والكرواتي ايفان راكيتيتش لاشبيلية لاذي ظفر باللقب السابع في تاريخه في المسابقة، فيما سجل براين كريستانتي الضربة الوحيدة لروما الذي أهدر له مانشيني والبرازيلي روجر ايبانيز ضربتين ترجيحيتين.
وأكد الفريق الأندلسي هيمنته على المسابقة بلقب سابع في سابع مباراة نهائية وضمن التواجد في مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.