زنقة 20. الرباط
وصل الحقد الجزائري تجاه كل ما هو مغربي، إلى مستوى لا يتصور، بتعمد برمجة مباراة كرة قدم سيجريها أطفال لا يتعدى معدل أعمارهم 16 عاماً، في توقيت متأخر من الليل.
ففي الوقت الذي يكون فيه الأطفال نياماً، عند النظام العسكري الجزائري بالضغط على الكاف لتغيير برمجة توقيت المباراة النهائية التي ستجمع المنتخبين المغربي و السينغالي من الثامنة مساءاً الى العاشرة ليلاً.
وإستغرب إعلاميون أفارقة هذا السلوك المقزز لنظام دولة تافه، يتدخل في كل شيء، حتى في كرة القدم الخاصة بالأطفال.
وتسائل هؤلاء عما إذا كان منظمو هذه الكأس واعون بأن المتبارين في النهائي هم أطفال وبالتالي فإن المنطق يفرض أن يكونوا نياماً مع العاشرة ليلاً، غير مستغربين إقدام النظام العسكري الجزائري على تنفيذ مخطط سرقة الكأس بعد تأهل المغرب للنهائي وهزيمة منتخب بلاده