زنقة 20 ا الرباط
نفى المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، ما تم تداوله حول منع ترويج بعض الخضر والفواكه المغربية في الأسواق البرتغالية.
وأوضح المكتب في معطيات له، أن المغرب يعتبر من البلدان الحريصة على ضبط استعمال المبيدات المستعملة في حماية النباتات، حيث لا تتجاوز نسبة هذه المبيدات في النباتات 1,5 كيلوغرام من الكمية المخصصة لكل هكتار، مقارنة مع الدول التي تستخدم 9 أضعاف هذه الكميات، وفقا لمعطيات منظمة الأغذية والزراعة.
وأبرز أن المغرب يخضع مبيدات حماية التربة والنباتات للمراقبة المشددة، من خلال الإطار القانوني والتنظيمي والمساطر الجاري بها العمل، بالنظر إلى أن لها أثر سلبي على البيئة، مشددا على أنه يخضع طرح هذه المستحضرات في الأسواق للتنظيم القانوني الجاري به العمل.
وفيما يتعلق بنظام “RASFF”، أوضح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية أن جميع البلدان التي تصدر المنتجات الغذائية إلى أسواق دول الاتحاد الأوروبي، تتلقى اشعارات تتعلق بالمنتجات الغذائية عبر هذا النظام.
وأوضح المكتب أنه سنة 2022، أصدر هذا النظام 829 اشعارا بشأن الفواكه والخضر؛ تلقى المغرب منها إشعارين فقط، لافتا إلى أن ذلك يدل على أن الفواكه والخضر المنتجة بالمغرب ذات جودة وموثوقة من حيث السلامة الصحية.
وأبرز المصدر ذاته أن مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية تقوم بمراقبة بقايا منتجات حماية النباتات على مستوى السوق المحلي وعند الاستيراد.
وبحسب المصدر ذاته، فإن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية يضع سنويا برنامجا لمراقبة ورصد بقايا منتجات حماية النباتات بالخضر والفواكه، لتغطية جميع جهات المغرب وذلك لضمان سلامة المنتجات المسوقة على مستوى أسواق الجملة ونقاط البيع والضيعات الفلاحية ووحدات التعبئة والتغليف والتخزين.
وأورد أنه في حالة عدم مطابقة هذه الخضر والفواكه للمعايير التي يتم وضعها، تقوم مصالح المكتب، بالتعاون مع السلطات المحلية، بالسحب الفوري للشحنات غير المطابقة من السوق، وإتلاف المحاصيل الزراعية لهذه المنتجات.
و أفاد المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية أنه انتقل من 710 عينة سنة 2018 الى 5000 عينة على مستوى السوق المحلية لإخضاعها للتحاليل، بالإضافة إلى 3000 عينة عند الاستيراد سنة 2023.