زنقة 20 ا علي التومي
أكد عدد من المواطنين المتضررين بمدينة بوجدور بأن عددا من “الخروقات” والإختلالات” شابت عملية توزيع المساعدات التي سبق وأن قدمتها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، مطالبين وزارة الداخلية بفتح تحقيق عاجل في الموضوع.
وتساءل هؤلاء في اتصالات متطابقة مع جريدة Rue20؛ عن مصير عشرات المساعدات التي لم تصل لأصحابها، وكذا عن أسباب حرمان مجموعة من المواطنين خاصة فقراء المدينة؛ بينما ظهرت هذه المساعدات بالأسواق الشعبية والمحلات التجارية؛ وهو ما يطرح أكثر من علامة إستفهام.
ذات المتضررون أكدوا أيضا؛ بأن عملية توزيع مساعدات مؤسسة الخامس للتضامن قد شابتها جملة من الخروقات، موجهين أصابع الإتهام لباشا إقليم بوجدور وعون سلطة.
وأشار المتضررون في سياق حديثهم؛ أن العملية المذكورة؛ قد تم الإعتماد في توزيعها على معايير مخالفة لتوجيهات صاحب الجلالة التي توصي باحترام النزاهة والإستحقاق على المحتاجين والفقراء، والذين يعيشون في وضعية هشاشة وخاصة الأرامل.
متضررو بوجدور؛ ناشدوا وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت لإيفاد لجان مختصة لفتح تحقيق وافتحاص في إمكانية تورط باشوية المدينة بإعداد لوائح مفبركة لمستفيدين في العملية؛ مع محاسبة كل من سولت له نفسه النيل من حقوق الفقراء و الأرامل، وتفويت فرصة الإستفادة من هذه المساعدات الملكية السامية التي حرموا منها بغير وجه حق.