زنقة 20 | الرباط
مني النظام العسكري الجزائري بهزيمتين في أمسية واحدة، خلال مباراة المنتخبين المغربي و الجزائري لأقل من 17 عاماً ضمن مباراة ربع نهائي كأس أفريقيا المقامة بالجزائر.
فقد تناقل الألاف صورة المنتخبين الشقيقين الجارين، وهما يختلطان لإلتقاط الصورة التذكارية قبل بداية المباراة، في مشهد أخوي رياضي، بعيداً عن التجييش والتحريض الذي يعتمده النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، في مباريات كروية المفروض أن يطبعها الحس الرياضي والأخلاقي العالي.
أشبال أقل من 17 عاماً المغاربة والجزائريين كانوا مثالاً يحتذى، وأعطوا درساً للكبرانات الماسكين بالحكم بقبضة من حديد، بعدما حاولوا بمختلف السبل شحن أطفال في عمر الزهور ضد كل ما هو مغربي و رياضي.
كما شكلت الصور التي تلت نهاية المباراة بفوز المغرب، من عناق لاعبي المنتخب الوطني المغربي لنظرائهم الجزائريين صفعة أخرى لسموم الكبرانات الذين يبدو أنهم فشلوا في زرعها في كافة فئات الشعب الجزائري ضد أشقائهم وجيرانهم المغاربة.