زنقة 20 ا الدنمارك
نظم في العاصمة الدنماركية، كوبنهاكن، أول أمس الإثنين، ندوة فكرية دولية، شارك فيها مغاربة ويهود من دولة الدنمارك من أبرز عناوينها، وضع مسار المغرب في السنوات الأخيرة تحت مجهر الخبراء.
الندوة دولية، اختارت لها عنوان المغرب يتحرك، من تنظيم سفارة المملكة بكولنهاكن، وجمعية الصداقة المغربية اليهودية، حيث شارك في هذا الندوة، التي تولى تقديمها الفاعل الجمعوي أنور التويمي شخصيات مختلفة، من عالم الاقتصاد، الاعلام، والفكر، وشخصيات دنماركية تهتم بالعالم العربي و إفريقيا، إضافة إلى حضور سفيرة المملكة بالدنمارك خديجة الرويسي.
الندوة التي نشطها البروفيسور ألبيرت ساصون، تميزت بتقديم عدة مداخلات في محاور شتى، رصدت في مجملها، عناصر قوة المملكة المغربية، لا سيما في الاختيارات التي يقودها الملك محمد السادس، كما تحدث عن ذلك المهندس بدر ايكن، في مداخلة سلطت الضوء على النموذج المغربي الجديد في المجال الطاقي المتطور والتكيف مع المناخ.
وفي مجال حقوق الانسان و الحريات، قدمت الصحفية الدنماركية لوطا لون. مداخلة قيمة لامست الافق الاصلاحي الذي يقوده الملك محمد السادس منذ اعتلائه العرش، وما رافقه من تطور في تدبير المجال الديمقراطي وحقوق الانسان بالمغرب في العقدين الأخيرين.
من جهتها توقفت الدكتورة ليلى فتحي عند تحديات الأمن الاقليمي ومكافحة الارهاب و التطرف، من خلال مقاربة الجهود المتميزة للمغرب في هذا المجال، و الذي يعكس بجلاء، نجاح المقاربة الأمنية، بالموازاة مع تدابير إجراءية متعددة، في احتواء المخاطر الارهابية، ومحاصرة التهديدات الامنية، مما مكن المغرب من تحقيق مناخ أمني يحظى باعتراف الجميع وتنويه القوى الدولية الكبرى.
وقد اختتمت هذه الاحتفالية بحفل بهيج تخلله تقديم حلويات مغربية وتذوق أطعمة ومشروبات مغربية.