زنقة 20 ا محمد المفرك
تتواصل معاناة سكان جماعتي تمصلوحت وتسلطانت ضواحي مدينة مراكش، منذ سنوات، مع مشكل مجرى المياه العادمة الذي يخترق عددا من المنازل والأحياء، حيث لا يزال السكان يعتمدون على الطريقة التقليدية والتي تتسبب في أمراض خطيرة، إضافة إلى الرائحة الكريهة التي تخلفها والتي تتسبب في تكاثر الحشرات.
وأوضحت فعاليات مدنية، أن “المشروع الذي كان موضوع إتفاقية بتعليمات من الملك محمد السادس لإعادة الهيكلة وتجهيز الدواوير بقنوات الصرف الصحي تحول إلى مشروع وهمي وجريمة في حق البيئة” .
وأكدت الفعاليات والساكنة، أن “المشكل عمر لسنين عديدة يقع بين أغنى جماعتين بمدينة مراكش “تسلطانت و تمصلوحت” اللتان تملصتا مجلسيهما من تحديد مسؤوليتهما فيما وقع و يقع لحد الساعة من جرائم في حق البيئة و المواطنين”.
وأضافت الفعاليات المذكورة، أن “هذا المشروع “وهمي” للصرف الصحي جريمة في حق البيئة يقع بين أغنى جماعتين بمدينة مراكش “تسلطانت و تمصلوحت” وهو تهديد حقيقي للفرشة المائية و سلامة البنايات و إنتشار للحشرات الطائرة و الزاحفة و تكاثر البكتيريا و القوارض مع انبعاث الروائح الكريهة التي تزكم الأنفس”.
وأشارت الفعاليات إلى أن “حفر عميقة ظهرت نتيجة تآكل التربة بسبب تسرب مياه الصرف الصحي بين حدود الجماعتين مما يعد خطرا على سلامة المواطنين والمنازل”.
وتطالب الفعاليات بـ”إيفاذ لجنة مشتركة عن الحوض المائي بمراكش و ولاية جهة مراكش و عمالة إقليم الحوز للوقوف على حقيقة ما يقع و ترتيب المسؤوليات بخصوص إعادة الهيكلة لدوار أولاد يحيى و معاقبة المسؤول عن تسليم الأشغال الخاصة بالصرف الصحي”.
وأضافت، أن “انتشار البناء العشوائي بهذه الجماعات، مع ما يرافقه من حفر، يعيقان أي مخطط مستقبلي للتنمية والتهيئة وحتى الاستثمار، ما يجعل السكان والمستثمرين تحت قبضة السماسرة والوسطاء، ما يعرض بعضهم لعمليات النصب، كما وقع مؤخرامع دبلوماسية بلجيكية بجماعة تسلطانت”.