زنقة20ا الرباط
من جديد، تحاول جارة السوء الجزائر التشويش على العلاقات القائمة بين الرباط وطرابلس، وذلك من خلال الزج بقضية الصحراء المغربية في لقاء جمع امس الاربعاء ،وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف، بنظيرته الليبية، نجلاء المنقوش وزير الخارجية الليبية.
ولم يفوت الدبلوماسي الجزائري، احمد عطاف، فرصة الزيارة التي تقوم بها الوزير الليبية نجلاء المنقوش، إلى بلاده، لإقحام قضية الصحراء المغربية في المحادثات التي جرت مع ضيفته، حيث دعا اعطاف وفق بيان للخارجية الجزائرية ليبيا “للنظر” في نزاع الصحراء المفتعل.
وقالت وزارة الخارجية الجزائرية في بلاغ لها، إن “احمد عطاف، قد ناقش ونظيرته الليبية مجموعة قضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحة المغاربية والعربية، لا سيما التطورات المتعلقة بقضية الصحراء المغربية، وكذا التحركات العربية والدولية لوقف الاقتتال وحقن دماء الأشقاء في السودان”.
وكما يفعل النظام الجزائري كل مرة، ربط احمد عطاف قضية الصحراء المغربية بـماوصفه “القضايا العربية والدولية”، لتلفيق آكاذيب ومغالطات لاتربها بالواقع صلة خاصة بعد اعتراف الولايات المتحدة الامريكية بسيادة المغرب على كامل صحرائه وهو الموقف الذي اقبر طموحات عسكر الجزائر.
هذا، وفي كل مرة تستغل الجزائر زيارة الوفود الأجنبية والعربية لها في الحديث عن قضية الصحراء المغربية وترويج اطروحة البوليساريو عبر اسطوانة مشروخة لم يعد يكترث لها العالم، وأبانت عن حقيقة الاطماع التوسعية للنظام العسكري القائم بالجزائر.