زنقة 20 ا محمد المفرك
رغم العديد من النداءات و التقارير حول معاناة ساكنة مراكش وزوارها مع حافلات “ألزا” التي أضحت هاجسا يؤرق مضجعهم جراء الخدمة الرديئة و الأسطول المتهالك الذي اكل عليه الدهر و شرب، فإن الشركة المذكورة و معها المسؤولون الترابيون غير مكترثون بمطالب الساكنة المراكشية
ووفق مصادر، فإن الشركة المذكورة لا تلتزم بدفتر التحملات الذي يفرض عليها التوفر على أسطول ذا جودة عالية و الرفع من عدد الحافلات لسد حاجيات المواطنين.
وأكدت فعاليات حقوقية، أن “تخبط الشركة تسبب في الانتظار الطويل لقدوم الحافلات خاصة الخطوط : 18 . 13 9 . فضلا عن الاكتظاض و غياب التهوية خصوصا مع الحرارة المفرطة”.
وأشارت الفعاليات إلى أن “النوافذ غير صالحة للاستعمال و لاتفتح للتخفيف من الحرارة و التنفس ، وغياب أماكن لوقوف الركاب تقيهم من حر الشمس”.
وأضافت الفعاليات المذكورة أن “الشركة المذكورة لا زالت تشتغل رغم انتهاء مدة العقد في 15 شتنبر 2020”.