زنقة 20 | الصويرة
تشهد مدينة الصويرة الساحلية ، في كلّ موسم صيفيّ، لهيبا في الأسعار، يعكّر مزاج مرتاديها، ويزيد جيوبهم استعارا، نظرا لسعي أصحاب عدد من المشاريع الخدمات إلى استنزاف السياح المغاربة و الاجانب بفرض أثمنة جدّ مرتفعة.
واشتكى العديد من المواطنين المغاربة في عطلة العيد الأخيرة، من الغلاء الفاحش بمدينة الصويرة سواء في كراء الشقق و المئاوي السياحية أو الخدمات المقدمة من قبل المطاعم و غيرها، و هو ما لا يشجّع على استقطاب سياح المدن الدّاخلية.
وتقول إحدى المتضررات أنها بحثت عن مأوى سياحي بالمدينة لقاء بعض الايام، إلا أن الجميع يطلب أسعارا مرتفعة مقابل شقق صغيرة جدا ومتسخة ولا ترقى إلى مستوى المأوى السياحي.
ويعمد الكثير من أصحاب الشقق و المنازل الصغيرة بالصويرة إلى ترويجها عبر موقع الحجوزان المعروف Airbnb مقابل مبالغ مالية مبالغ فيها بالرغم من ضيق مساحتها و حالتها المتسخة.
بالإضافة إلى كل هذه المنغصات ، فإن زوار مدينة الرياح يشكون من جشع “الباركينغ” الذي يصل إلى 50 درهم ليلا.