زنقة 20 | عبد الرحيم المسكاوي
إعتلى الغضب والإستهجان صفحات نشطاء مغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إثر سلوكات غير مفهومة خلال صلاة عيد الفطر المبارك أمس السبت بمدينة أزمور.
واستهجن الغاضبون، الشكل الذي ظهر عليه المصلين حيث تم وضع حاجز بينهم وبين فئة من المصلين تعتقد أنها من “علية القوم” وهو أمر إتفق المغاربة على رفضه منذ قرون.
وفي ردود فعل غاضبة، قال نشطاء الفضاء الأزرق، إن المواطنين المغاربة من طنجة إلى لكويرة سواسية وفي درجة واحدة ولايجب بأي شكل من الأشكال تفضيل فئة على فئة اخرى لإعتبارات أصبحت من الماضي ولاتتماشى وقيم البلاد خاصة اثناء العبادة.
ودعا العديد من هؤلاء، إلى القطع مع هذا النوع من السلوكات التي يقوم بها بعض المسؤولين قاصري النظر ، علما أن ملك البلاد محمد السادس لا يقوم بهذه التصرفات، غير ذلك يعتبر تجاوزا للقانون وللدستور وتسلطا على العباد.
سلوكات سلطات مدينة أزمور لم تتوقف عند هذا الحد فقط ،بل قامت ايضا بحماية فئة تضم اعيان ومسؤولين ورجال أعمال من أشعة الشمس الحارقة مقابل تجاهل بقية المواطنين وهي سلوكات إعتبرها معظم المغاربة مشينة وغير مسؤولة في مناسبة دينية.