عميدة كلية الطب والصيدلة بالعيون لـRue20: المؤسسة ستساهم في تعزيز المنظومة الصحية بالأقاليم الجنوبية
زنقة 20 ا علي التومي
قالت البروفيسور فاطمة الزهراء العلوي الحافيظي، عميدة كلية الطب والصيدلة بالعيون، إن “الكلية تعد من بين أبرز المشاريع المشهودة لها والطموحة للنموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، الذي أطلقه الملك محمد السادس سنة 2015 بغلاف مالي قدره 77 مليار درهم”.
وأوضحت عميدة كلية الطب والصيدلة في تصريح خصت به جريدة Rue20، على هامش محاضرة نظمتها الكلية أمس الخميس تحت عنوان “من تجليات الإعتناء بالصحة عبر التاريخ الحضاري للمسلمين”، أن “هذا الصرح الطبي العلمي الضخم و المشيد بقلب اقاليمنا الجنوبية، هو مشروع ملكي كبير يسير في الإتجاه الصحيح وسيوفر في المستقبل القريب تكوينا متكاملا للأطباء مع كل الحاجيات الأساسية والمخططات العلمية والإجتماعية التي تواكب طلبة هذه الربوع من المملكة”.
وأضافت البروفيسور فاطمة الزهراء العلوي الحافيظي؛ أن “هذه المؤسسة الجديدة التي أبصرت النور بالعيون في وقت قياسي؛ ستساهم بشكل كبير في تعزيز المنظومة الصحية بكل أقاليمنا الجنوبية؛ خاصة فيما يتعلق بتكوين أطباء أكفاء قادرين على الإستجابة للمتطلبات والحاجيات الصحية لساكنة المنطقة”.
وفيما يخص المحاضرة التي احتضنتها كلية الطب ولصيدلة بتعاون مع المندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية لجهة العيون الساقية الحمراء، أوضحت ذات المتحدثة،أن “طلبة الكلية بحاجة أساسية إلى مثل هذه المحاضرات والندوات العلمية، لإستحضار أهمية دور الدين الإسلامي والمراحل التي قطعها عبر التاريخ للنهوض بصحة الإنسان إلى اليوم”.
وكانت كلية الطب والصيدلة بالعيون بتعاون مع المندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية لجهة العيون الساقية الحمراء، قد نظمت أمس الخميس 13 ابريل الجاري محاضرة بعنوان “من تجليات الإعتناء بالصحة عبر التاريخ الحضاري للمسلمين”، من تأطير الدكتور “محسن ابو موسى الحسني رئيس رابطة علماء المسلمين بأمريكا اللاتينية جمهورية البرازيل الإتحادية”.