الجمهور المغربي يعطي دروس الإبداع وإحترام الضيف لأزيد من مليار مشاهد تابعوا مباراة المغرب ضد البرازيل

زنقة 20. طنجة

أعطى الجمهور المغربي دروساً لكل من هو بحاجة إليها، ولكافة الجماهير التي تفتقر للتربية والأخلاق من ساكني الجوار، خلال مبارات المغرب ضد البرازيل.

وكشفت أرقام متابعي المباراة التاريخية المثيرة، التي جمعت رابع مونديال العالم، ومتصدر ترتيب منتخبات العالم، عن متابعة أكثر من مليار شخص للمباراة عبر شاشات التلفزيون وشبكات التواصل الاجتماعي، يتصدرهم جماهير البرازيل ، التي يتجاوز عدد ساكنتها 215 مليون نسمة، متبوعة بالدول الأوربية ودول آسيا والولايات المتحدة وكندا، فضلاً عن ما يزيد على 10 ملايين مغربي تابعوا المباراة عبر شاشات القناة الرياضية والأولى المغربية.

و سمح توقيت المباراة الذي تزامن مع غياب برمجة أية مباراة دولية من هذا العيار، في متابعة كثيفة عبر العالم لهذه المواجهة التاريخية.

ويتابع مباريات المنتخب البرازيلي عبر العالم مئات الملايين، وهو تقليد رسخه نجوم السامبا لدى معجبيهم عبر ربوع الكون، منذ فترة الراحل “بيلي” مروراً بأساطير تاريخية، كزيكو، و روماريو و بيبيطو و رونالدو الظاهرة ورونالدينيو وحالياً فينيسيوس.

وشكل التشجيع الحضاري و الإحترام الذي حضي به المنتخب البرازيلي، حين ولجوا أرضية الملعب بالتصفيقات، و كذا إحترام عزف النشيد الوطني، درساً آخر من الجماهير المغربية، ورد صريح عن الجاهلين من ساكنة الجوار، التي تتخذ من ملاعب كرة القدم منصات لسب الشعوب والترويج للخطابات العنصرية والحقد فيما بين الشعوب.