زنقة 20 . علي التومي
قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون،ان العلاقة بين الجزائر والمغرب وصلت إلى نقطة اللاعودة”، مضيفا بأن قطع العلاقات مع الرباط هو ردة فعل.
وأعرب الرئيس تبون، خلال حوار اجراه مع قناة الجزيرة، تحدث فيه عن عدة مواضيع دولية، عن آسفه لوصول العلاقة بين الجزائر والمغرب إلى هذا المستوى بين بلدين جارين وفق تعبيره.
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، عرج للحديث عن العلاقات بين الجزائر واسبانيا،واصفا موقف مدريد بالموقف الفردي من حكومة سانشيز، ومضيفا أن اسبانيا انحازت كثيرا في ملف الصحراء بتصرفات سرية لن تعفيها من مسؤولياتها،حسب تعبيره.
وأضاف تبون، بأن الحكومة الإسبانية الحالية تناست أنها القوة المستعمرة السابقة للصحراء، ومسؤوليتها قائمة كما أوضح الرئيس أن المبادلات التجارية بين الجزائر وإسبانيا مستمرة وأغلبها من القطاع الخاص بين البلدين.
ويواصل الرئيس الجزائري تبون، لعب دور الضحية في،الكثير من المقابلات التلفزيونية،إذ لايتوانى في الحديث عن المغرب ووحدته الترابية، ولأن من يدير الحوار، الجزائرية خديجة بن قنة، فقد تم إقبار العديد من الملفات التي تهم الجزائر بالاساس،خاصة موجة ارتفاع الاسعار وندرة المواد الغذائية الأساسية، إضافة إلى قضية جمهورية القبايل بالجزائر والمد الإيراني بالجزائر، بلإضافة إلى الأسباب الحقيقية التي ادت إلى عزل وزير خارجية الجزائر رمطان لعمامرة والصراع القائم بين كبار قادة الجيش بقصر المرادية حول عائدات الغاز والبترول،وغيرها من القضايا التي تزعج النظام العسكري بالجزائر.