وزير برتغالي لـRue20 : البلدان الثلاثة يجمعها التاريخ والجغرافيا وسنكون سعداء بالتنظيم المشترك مع المغرب لمونديال 2030
زنقة 20. الرباط
عبر وزير الشغل البرتغالي السابق، بيدرو روكي أوليفرا، عن سعادته لإعلان المغرب الإنضمام للملف المشترك الإسباني البرتغالي لتنظيم مونديال 2030.
و قال “بيدرو أوليفيرا” في تصريح خص به صحيفة Rue20 الإلكترونية المغربية، أن المغرب وإسبانيا والبرتغال، هي ثلاث دول يجمعها التاريخ والقرب الجغرافي، ولا يمكن فهم هذا الترشيح دون أخذ هذه العناصر بعين الاعتبار.
و شدد المتحدث لمنبرنا، على أنه في المغرب يمكنك أن تتنفس الهواء البرتغالي والإسباني والعكس صحيح، مضيفاً بأن ضم المغرب في الترشح الأيبيري وقبول المغرب للمشاركة في هذا الترشح المشترك هو بشرى سارة للبلدان الثلاثة.
الوزير السابق والبرلماني البرتغالي عبر في تعليقه لمنبرنا، عن سعادته وإعجابه الكبير بضم المغرب في الترشح الأيبيري لاستضافة كأس العالم 2030.
واعتبر المسؤول البرتغالي، بأن الإعلان عن انضمام المغرب لإسبانيا والبرتغال كمرشحين لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030 هو نبأ هائل، مشيراً إلى أن هذا التوافق بين البلدان الثلاثة، هو نتيجة الديناميكيات الجيدة والعلاقة بين البلدان الثلاث.
وحسب ذات المتحدث، فإن العلاقات الجيدة بين البلدان الثلاثة ساهمت في التجاوب المغربي مع الترشيح المشترك، مضيفاً : “انهم يشتركون ايضا في شغف كرة القدم ويرون في الرياضة اداة قوية للتفاهم والانسجام في العلاقات الدولية”.
ولم يستبعد المسؤول البرتغالي من ضم أوكرانيا للترشيح المشترك الاسباني، البرتغالي المغربي.
وكان الملك محمد السادس، قد أعلن اليوم الثلاثاء بكيغالي، عن ترشح المغرب بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال لتنظيم كأس العالم 2030.
وقال الملك، في رسالة بمناسبة تسليم جائزة التميز لسنة 2022 من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، والتي منحت لجلالته بالعاصمة الرواندية، “أعلن أمام جمعكم هذا، أن المملكة المغربية قد قررت، بمعية إسبانيا والبرتغال، تقديم ترشيح مشترك لتنظيم كأس العالم لسنة 2030”.
وأوضح الملك، في هذه الرسالة، التي تلاها وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، أن هذا الترشيح المشترك، الذي يعد سابقة في تاريخ كرة القدم، سيحمل عنوان الربط بين إفريقيا وأوروبا، وبين شمال البحر الأبيض المتوسط وجنوبه، وبين القارة الإفريقية والعالم العربي والفضاء الأورومتوسطي.
وأضاف الملك أن هذا الترشيح سيجسد أيضا أسمى معاني الالتئام حول أفضل ما لدى هذا الجانب أو ذاك، وينتصب شاهدا على تضافر جهود العبقرية والإبداع وتكامل الخبرات والإمكانات.