نظام العسكر الجزائري يرضخ لضغوطات الإتحاد الأوربي ويعيد علاقاته التجارية مع إسبانيا

زنقة 20 ا الرباط

اختتم الممثل الأعلى لسيادة الدفاع والعلاقات الخارجية في المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل، اليوم، زيارته للجزائر على وقع إرضاخ النظام الجزائري العسكري لقواعد جديدة في التعامل مع دول الإتحاد الأوربي وخاصة إسبانيا.

وأعلن مسؤول السياسية الخارجية للاتحاد الأوربي  من الجزائر بطريقة غير مباشرة “رضوخ” النظام العسكري لإحترام التبادل التجاري مع إسبانيا.

يذكر أن علاقات إسبانيا مع المغرب تغيرت بشكل كبير، ما حوّل الرباط إلى أهم شريك اقتصادي لمدريد، لكن بالمقابل وصلت علاقات مدريد بالجزائر إلى مرحلة القطيعة بعد توقف التبادل التجاري والتواصل الدبلوماسي.

يشار إلى أن تقارير كانت قد تحدثت عن أن بوريل زار الجزائر ، وهو مكلف بمهمة بحث وساطة أوروبية في حل التوتر بين الجزائر وإسبانيا، الذي يقارب عامه الأول.

وفي تصريحات أدلى بها لجريدة “الخبر” الجزائرية، أعرب بوريل عن “أسف” دول الاتحاد لـ”العقبات الجادة التي فرضتها الجزائر على التجارة مع إسبانيا، باستثناء الغاز”، واصفاً الأمر بـ”الانسداد الضارّ جداً بتنفيذ اتفاقية الشراكة، الذي لا يخدم مصلحة أحد”.

وأضاف المسؤول الأوروبي: “أنا مقتنع بأن الحل ممكن، ويجب أن نعمل معاً لإيجاده بسرعة، من أجل مصلحتنا المشتركة، للتغلب على العوائق القائمة وإزالة أي عقبة أمام تبادلاتنا”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد