تضامن واسع للمغاربة مع فوزي لقجع وإستنكار لإصطفاف كمشة من التافهين لحملات أعداء الوطن

زنقة 20. الرباط

استغرب العديد من المتتبعين الحملة الكبيرة التي شنتها بعض الجماهير المحسوبة على فريق الرجاء البيضاوي، ضد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، خاصة بعدما ركبت الماكينة الإعلامية الجزائرية على هذه الحملة لشيطنة لقجع والإساءة للمملكة المغربية بشكل عام.

وانبرى العديد من المغاربة على حساباتهم بمختلف منصات التواصل الاجتماعي للدفاع عن فوزي لقجع ضد الاعلام الجزائري، معتبرين محاولة شيطنته إساءة لعموم المغاربة، خاصة في ظل الحرب الشرسة التي يخوضها ضد الجزائر في أروقة الاتحاد الافريقي لكرة القدم، للظفر بشرف تنظيم كأس إفريقيا للأمم 2025.

وفي هذا الإطار حذر عبد اللطيف المتوكل، رئيس رابطة الصحافيين الرياضيين، الجماهير الرجاوية من مغبة استغلالهم من قبل أطراف معينة تستغل موقفهم من رئيس الجامعة، لتركب عليه بخبث ومكر، وتتآمر أكثر على المصالح الحيوية والجوهرية لفريقكم، وتنصب له الدسائس والكمائن، مؤكداً أن صفته كرئيس للجامعة، لا يمكن أن تجعل منه خصما مناهضا لحقوق ومصالح فريقكم العتيد الرجاء.

وجاء في رسالة المتوكل: “… أنتم حراس هذا الإرث الرياضي الوطني الشامخ، الذي يمثل كل أنواع الرجاء في السمو والكبرياء والفخر، ثقافة وفكرا وسلوكا… أنتم الرأسمال الحقيقي لناديكم الكبير، بتاريخه وهويته ورموزه ومكاسبه… أنتم مدرسة نموذجية في تسجيل المواقف المسؤولة والجادة، وفي الإبداع، وتقديم أجمل وأروع المشاهد في الدفاع عن ثوابت ومصالح الوطن…أنتم متحررون من أي تبعية لأي كان، إلا للشعار الخالد: الله.. الوطن.. الملك..استقلاليتكم في التفاعل مع قضايا ومصالح فريقكم الحيوية، ليست محل خلاف وجدل”.

ودعا المتوكل جماهير الرجال البيضاوي، إلى فتح صفحة جديدة في التعامل مع الرجل، وقال :”مارسوا حقكم المشروع في النقد البناء، وكل أشكال التعبير الحضاري، وواصلوا الالتفاف حول فريقكم، وقدموا له كل أشكال الدعم والمساندة القوية. لستم أول من يهاجم بحدة وقساوة رئيس الجامعة، ولكنكم قادرون بوعيكم وثقافتكم العالية، أن تفتحوا صفحة جديدة، تعكس معدنكم الأصيل، وروحكم الوطنية الصادقة والراسخة، قوامها الثابت: الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية!”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد