زنقة 20. الرباط
تعرض الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون لشر طردة خلال زياراته الحالية لعدد من البلدان الأفريقية، كان آخرها من الكونغو الديموقراطية.
وتابع العالم الرد القوي لرئيس الكونغو الديموقراطية، الذي صدم الرئيس الفرنسي، برد حازم داعياً إياه لإنهاء الإعتماد بكون فرنسا هي أب أفريقيا.
وشهد المؤتمر الصحافي الذي شارك فيه ماكرون والرئيس الكونغولي، فيليكس تشيسكيدي، مواجهة حامية بين أفريقيا و فرنسا، حيث إجتاز ماكرون إمتحاناً عسيراً، بعدما وجه له الرئيس الكونغولي إنتقاداً صريحاً جعل الرئيس الفرنسي تائهاً دون أن يجد جواباً.
رئيس #الكونغو_الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي يحرج الرئيس الفرنسي إيمانويل #ماكرون على الهواء خلال مؤتمر صحفي بشأن مواقف #باريس من الدول الأفريقية#كينشاسا #فرنسا pic.twitter.com/xco3E9Xcs4
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) March 4, 2023
فعكس النظام العسكري الجزائري المذلول، الذي فتح ذراعيه لماكرون رغم رفضه الإعتذار عن ما صدر عنه بخصوص الطعن في وجود دولة و أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي، فضلاً عن عودة النظام الجزائري لفتح الأجواء للطائرات العسكرية الفرنسية عن طواعية، بعد قرار إغلاقها، فإن بقية الدول الأفريقية شرعت في مواجهة فرنسا بشكل حازم كما الشأن لبوركينافاسو و مالي، و الآن الكونغو الديموقراطية.
بداية نهاية فرنسا في القارة الأفريقية، يبدو أنها إنطلقت بشكل رسمي على لسان رؤساء الدول الأفارقة، وشعوبها، حيث أصبحت شعبية ماكرون في الحضيض، بعدما فشل في إسترضاء الأفارقة.