زنقة 20 ا علي التومي
دعت رابطة الموسيقين الحسانيين بالعيون كبرى حواضر الصحراء المجالس المنتخبة بأقاليم جهة العيون الساقية الحمراء إلى الإنكباب على المجال الثقافي كما جاء بالدستور ودعم الرابطة التي شرفت أقاليم الصحراء في العديد من المناسبات المحلية والجهوية والوطنية.
وطالبت مجموعة رابطة الموسيقيين الحسانيين من المجالس المنتخبة بالعيون بـ”دعم الرابطة والعمل بالدستور وتنفيذا للخطب الملكية حول المجال الحساني على غرار باقي المجالس بربوع الوطن ودعم الفرق الفنية بالتساو دون هذا عن هذاك وحسب الفكاء وجودة العمل الفني”.
ذات الرابطة عبرت عن أسفها الشديد إزاء ماوصفته “تخلف بعض المجالس عن دعمها والإقتصار على دعم فرق موسيقية ثانية بشكل يفتقد للمصداقية واستثنت رابطة موسيقية معروفة قدمت الكثير للجهة ولقضية الوحدة الترابية للمملكة واثبتت حضورها منذ ازيد من عقدين من الزمن ؛بكل المناسبات الوطنية”.
رابطة الموسيقيين الحسانيين بالعيون؛ قدمت الشكر والثناء لوزارة الثقافة ثم لوالي جهة العيون الساقية الحمراء ورئيس المجلس الجماعي للعيون ووكالة الجنوب ومجلس الجهة بالعيون لإهتمامهم البالغ ودعمهم الكبير و المتواصل للثقافة الحسانية والفن الحساني بشتى اصنافه خلافا لتقاعس بقية المجالس المنتخبة بجهة العيون و التي لم تكلف نفسها عناء حتى التواصل لأسباب يراها اصحاب التنسيقية بالغامضة.
وتعرف الرابطة الحسانية للموسيقيين بالعيون نفسها بأنها هيئة فنية صحراوية مغربية عاشقة للفن والتراث الحساني الصحراوي بشتى أنواعه، وتؤمن بموهبة الإنسان الصحراوي وبقدرته على العطاء بلا حدود،وتحمل على عاتقها رسالة لجعل المجتمع الصحراوي يرى الجوانب المضيئة في تراثه كما تراها وكما ينبغي أن ترى.
كما تسعى ذات التنسيقية بمعية الغيورين على تاريخ الصحراء المغربية الحافل بالأمجاد إلى إبراز حمولة المنطقة من التراث الفني في سبيل بزوغ شمس الفن الصحراوي على صعيد منطقة البيضان خصوصا والتطلع لنقل صورة مشرفة ومميزة عنه على الصعيد الخارجي عموما.
وتأسست رابطة الموسيقيين الحسانيين للتراث والتنمية الاجتماعية بالعيون امتدادا للاتحاد الموسيقي للطرب الحساني المؤسس سنة 1984 بالعيون كثمرة مباركة لمجهودات ثلة من أبناء الصحراء الحريصين على تراثهم الحساني حيث تم تأسيسها سنة 2007 بالاسم الجديد كرابطة وبعد ذلك جددت سنة 2012.
وتتطلع التنسيقية لرؤية التراث الحساني المغربي تراثا عالميا، والموسيقى الحسانية موسيقى عالمية منافسة لنظيراتها في أنحاء العالم، كما نسعى إلى صناعة جيل صحراوي مبدع في فنه ملتزم بعاداته محب لتراثه غيور على نهضته ووطنه.