زنقة 20 ا الرباط
اتهمت الحكومة الإسبانية، الحزب الشعبي المعارض بمعاداة المغرب والتسبب في أزمة كبيرة مستقبلا إذا وصل الى السلطة، وأكدت على ضمان استمرار حصول إسبانيا على الغاز الجزائري رغم الأزمة الحالية.
وتحول موضوع المغرب منذ القمة الثنائية الى مصدر مواجهة في البرلمان والإعلام في هذا البلد الأوروبي.
في هذا الصدد، شهد مجلس الشيوخ، الثلاثاء الماضي، مواجهة قوية بين وزير الخارجية مانويل ألباريس ونواب المعارضة خاصة الحزب الشعبي المحافظ، إذ تحاصر الأحزاب المعارضة وكذلك حزب بوديموس المشارك في الائتلاف الحكومي الحزب الاشتراكي المتزعم لرئاسة الحكومة، مطالبة إياه بضرورة تقديم توضيحات كافية حول نوعية العلاقات الجديدة مع المغرب وخاصة في ملف الصحراء الغربية، وكذلك الأزمة مع الصحراء.
وعادت الأحزاب المعارضة وخاصة الحزب الشعبي إلى اتهام الحزب الاشتراكي الحاكم بالضبابية وعدم الوضوح في تقديم البيانات الحقيقية حول ملف الصحراء وكذلك سبتة ومليلية المحتلتين.
وطالب الحزب الشعبي عبر نائبته فالنتينا فيرو من وزير الخارجية مانويل ألباريس تقديم الموقف الحقيقي في نزاع الصحراء، ثم ما إذا كان المغرب تجسس على هاتف رئيس الحكومة بيدرو سانشيز.
واعتبرت أن المغرب يقلل من قيمة إسبانيا بسبب عدم استقبال الملك محمد السادس سانشيز خلال القمة المغربية- الإسبانية على مستوى رئيسي الحكومتين في الرباط يومي 1 و2 فبراير الجاري.
كما اتهم الحزب الشعبي الحزب الاشتراكي بإرساء علاقات مع المغرب على حساب العلاقات مع الجزائر الى مستوى “تعريض واردات إسبانيا من الغاز الجزائري للخطر”.