زنقة 20. الرباط
أصبح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يرفض أن ترفع صوره أو أن يتم تكريمه بدون إذنه داخل الجزائر أو خارجها؛ كنوع من الديكاتورية الجديدة التي أصبح يفرضها على الشعب الجزائري المغلوب على أمره.
ففي بلاغ للمديرية العامة للاتصال لرئاسة الجمهورية نددت بما َوصفته بقيام “مسؤولي جامعة باتنة 1، بمبادرة شخصية ومعزولة منهم بتكريم رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بواسطة لوحة، تعيد إلى أذهان الجزائريين حقبة مشينة وعليه، تتبرأ المديرية من هذا التصرّف السيء، الذي لا يمت بصلة، لطريقة تفكير السيّد رئيس الجمهورية، ولا بالتقاليد التي يعمل على ترسيخها في إطار جزائر جديدة، وهو الذي طلب في خطاب التنصيب سحب لقب “الفخامة” واستبداله بوصف “السيد”، وبالتالي سقوط كل تصرفات وسلوكات التملّق”.
ويري متتبعون أن إسقاط تبون للقب” الفخامة” هدفه كسب التعاطف من لدن الجزائريين الذين يطالبون بشكل يومي بإسقاط الفساد والرشوة وتوزيع عائدات الغاز المالية على الشعب الجزائري، بدل إسقاط كلمة من القاموس الرئاسي لا تسمن ولا تغني من جوع وارعاج الملايير من الأموال المنهوبة من أموال الجزائريين.