زنقة 20 | الرباط
لأول مرة تخرج الأميرة الهولندية أماليا لتصرح للصحافة حول وضعها الجديد بعد تشديد الحراسة عليها ، بعد تلقيها تهديدات على ما يبدو من قبل منظمات الجريمة المنظمة المعروفة بهولندا بإسم “موكرو مافيا”.
وقالت وريثة العرش وولية عهد هولندا للصحفيين في اليوم الأخير من أول زيارة رسمية لها إلى منطقة البحر الكاريبي: “سأكون صريحا جدا بشأن هذا الأمر، ما زالت الأمور صعبة للغاية بالنسبة لي”.
و بدأت أماليا دورة دراسية للحصول على درجة علمية في جامعة أمستردام في سبتمبر وكانت تأمل في مشاركة السكن “شقة” مع العديد من الأصدقاء في وسط المدينة ولكن كشفت الأميرة أماليا أنها لم تعيش حياة الطالب الاعتيادية : “اعتقدت أنني سأفعل ما يفعله الطالب، لكن هذا ليس الواقع”. وأكدت “أفتقد الحياة الطبيعية والحياة الطلابية والسير في الشوارع والذهاب للتسوق”.
لكن في سبتمبر، ذكرت وسائل إعلام هولندية أنه تم تشديد الإجراءات الأمنية الخاصة بالأميرة بشكل كبير. وزُعم أنها ضمن قائمة – جنبا إلى جنب مع رئيس الوزراء مارك روته – اتصالات عصابات الجريمة المنظمة “موكرو مافيا”، مما يشير إلى احتمال وجود خطط لهجوم أو اختطاف قد تتعرض له.
في ذلك الوقت، ذكرت الصحيفة بالفعل أن أماليا لم تكن تعيش في منزلها الطلابي في أمستردام بانتظار إجراء مزيد من التحقيق. ومنذ ذلك الحين ظلت في المنزل مع والديها في دنهاخ.
ولم تعلق الشرطة والنيابة العامة وجهاز الإعلام الحكومي على الوضع الأمني المحيط بالأميرة التي تقوم برفقة والدها الملك فيليم ألكسندر والملكة ماكسيما بجولة في الجزر الكاريبية الست التي كانت مستعمرات هولندية في السابق.