زنقة 20 | الرباط
في سابقة من نوعها ، استضاف البرلمان المغربي، مختصا في البرمجيات والمعلوميات للرد على اتهامات موجهة إلى المغرب تتعلق بالتجسس على مسؤولين أوربيين باستعمال برنامج “بيغاسوس”.
أمين رغيب خبير المعلوميات المغربي ، حل الأربعاء ضيفا على لقاء دراسي و إعلامي من تنظيم البرلمان حول الهجمات العدائية، الصارخة والمتكررة ضد المملكة، التي يشنها حاليا البرلمان الأوروبي ضد المغرب.
وتطرق رغيب المعروف على شبكة الإنترنت بتقديم حلول مشاكل الويب و الهاكرز ، إلى عدة جوانب تتعلق بالإدعاءات و التقارير الأوربية التي تتهم المغرب بالتجسس.
و قال رغيب في تدخله بقبة البرلمان، أن التقارير التي تتهم المغرب بالتجسس الرقمي تتمحور حول اثنتين من الهجمات الأولى تسمى “التوأم الشيطاني” والثاني “مالوير بيغاسوس”.
و أوضح رغيب، أن الاستخدام اليومي للهواتف الذكية يتم عبر أبراج الاتصال المتواجدة بالمدن التي نقطن بها وهو ما يتيح لنا التواصل عبر الهواتف.
و ذكر رغيب أن الهواتف النقالة بها ثغرة حيث تتواصل مع أقرب برج اتصال “ريزو” قريب منها وهو ما يمكن تفسير استخدام تقنية “التوأم الشيطاني” لتزوير نقط الاتصال الوهمية للإتصال بهواتف الاشخاص المعنيين المتواجدين بتلك المنطقة.
و قال رغيب انه مباشرة بعد اتصال الهاتف بنقطة الاتصال الوهمية التي أنشأتها “الجهة المتجسسة”، تطلب الأخيرة من صاحب الهاتف إمكانية تشفير المكالمة أو لا.
و أوضح رغيب أنه بعد الجواب بالرفض أي إجراء المكالمة بدون تشفير ، يمكن التجسس على المكالمات الهاتفية والرسائل.
و ذكر الخبير المعلوماتي المغربي أن التقرير الاوربي استند إلى هذه الطريقة لاتهام المغرب بالتجسس على هواتف شخصيات عمومية.
و شدد رغيب على أن التقرير لم يعطي ولو نصف دليل على استخدام نقط وهمية ، في المقابل يضيف الخبير المغربي يمكن لأي جهة كانت أن تتهمك بالقيام بهذا الهجوم المعلوماتي.
وفيما يخص برنامج بيغاسوس ، قال أمين رغيب أنه يشتغل على حقن المتصفح بـ”زيرو كليك” أي أنه يتم اختراق هاتفك بدون أن تضغط على أي شيئ باستعمال ثغرات يوم الصفر التي تباع على ” الويب الخفي Deep Web”.