المنصوري وكودار يوقعان ثلاث مذكرات تفاهم لدعم التنمية المجالية والاقتصادية والاجتماعية لإقليم الرحامنة
زنقة20ا الرباط
قامت فاطمة الزهراء المنصوري وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة يومه الأربعاء 08 فبراير 2023 بمعية والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش و سمير كودار رئيس مجلس الجهة و عامل إقليم الرحامنة وبعض المنتخبين و مسؤولي الوزارة المركزيين والجهويين والإقليميين بزيارة ميدانية لمدينتي بن جرير وسيدي بوعثمان التابعتين للنفوذ الترابي لإقليم الرحامنة.
وبهذه المناسبة أكدت فاطمة الزهراء المنصوري أنه بالنظر إلى التحديات المجالية المطروحة تنفيذا للتعليمات الملكية السامية فإن الهدف هو مواصلة دعم تطوير إقليم الرحامنة وتعزيز تموقعه كمركز للمعرفة و الابتكار والاستدامة من أجل جذب الاستثمار المنتج وخلق فرص الشغل وضمان حياة أفضل وإطار مبني ذو جودة للساكنة المحلية.
وشددت الوزيرة على أن هذه الزيارة الميدانية تشكل فرصة لتدعيم ركائز الحوار والتواصل مع كافة مكونات المنظومة المحلية وتقييم المنجزات وتثمينها وتحديد أولويات التدخل وتسريع وثيرة الإنجاز مع الشركاء، وإطلاق مشاريع و برامج جديدة.
وأشرفت الوزيرة في إطار برامج و مشاريع سياسة المدينة على توقيع مذكرات تفاهم بمعية مختلف الأطراف المعنية و التي تهم برامج تتعلق بسياسة المدينة. و يتعلق الامر ببرنامج تأهيل مراكز الجماعات الترابية بالوسط القروي لجهة مراكش- أسفي خلال الفترة الممتدة من 2023 إلى 2027 و كذا برنامج التأهيل و التنمية الحضرية لسيدي بوعثمان بإقليم الرحامنة خلال الفترة الممتدة من 2023 إلى 2027 بالإضافة إلى برنامج التأهيل و التنمية الحضرية لبنكرير بإقليم الرحامنة خلال الفترة الممتدة من 2023 إلى 2026.
و تستهدف هذه البرامج الثلاثة أولا تطوير و هيكلة النسيج الحضري لكلتا المدينتين و مراكز الجماعات الترابية ذات الصبغة القروية داخل جهة مراكش- أسفي بشكل متناسق و متوازن والارتقاء بها إلى مستوى تطلعات ساكنتها، وثانيا تحسين ظــروف عيــش الســاكنة بمدينتي بنكرير و سيدي بوعثمان و كذا بمراكز الجماعات الترابية ذات الصبغة القروية من خلال تأهيــل الطــرق والشــوارع المهيكلة تهيئــة المساحات الخضراء والساحات العمومية ومرافق القرب، كما تستهدف أيضا تقوية التنافسية الترابية لهاتين المدينتين و للمراكز القروية لهذه الجماعات الترابية و تحسين جاذبيتها من خلال وضعهـا فـي إطـار شـبكة حضريـة متجـددة، وكـذا الحد مـن التوسـع العمرانـي العشـوائي داخلها.
كما مكنت هذه الزيارة من استعراض الرؤية الإستراتيجية المندمجة لهذا الإقليم من خلال تنزيل مخرجات التصميم الجهوي لإعداد التراب وكذلك إعطاء الانطلاقة لمجموعة من المشاريع التي تندرج في إطار عمليات التأهيل والتخطيط الترابي، والأمر يتعلق هنا بالمخطط المديري للتهيئة العمرانية الذي سيكون بمثابة آلية لإثبات فعالية مقومات الهندسة الترابية التي تسمح بضبط وتأطير مسار تنمية هذا المجال ومنحه الهوية والخصوصية، بالإضافة إلى استكمال المشاريع المتعلقة بإعادة تأهيل الأحياء الناقصة التجهيز بهاتين المدينتين بغية إدماجها في نسيجها الحضري والعمراني.