ساكنة البيضاء تنتظر مركز طمر النفايات للتخلص من الروائح الكريهة.. وبرلماني: 7 ملايين نسمة تعاني التلوث

زنقة 20 | الرباط

مازالت ساكنة الدار البيضاء تنتظر أن يخرج إلى الوجود مركز طمر وتثمين النفايات المنزلية، الذي أبرمت بخصوصه المديرية العامة للجماعات الترابية بوزارة الداخلية، وولاية جهة الدار البيضاء ــ سطات، وعمالة إقليم مديونة التي يوجد بها مطرح النفايات، ومجلسا جهة الدار البيضاء ــ سطات، وجماعة الدار البيضاء، اتفاقية تتعلق بالبرنامج الوطني لتدبير النفايات المنزلية.

وتبلغ التكلفة المالية لهذا المشروع حوالي 3 مليارات و148 مليون درهم، شاملة لقيمة العقار، تصل فيها المساهمة المالية لوزارة الداخلية إلى مليار و982 مليون درهم على مدى عشر سنوات في الفترة الممتدة ما بين 2023 ــ 2032، أي بمعدل أكثر من 198 مليون درهم في كل سنة، فيما تبلغ مساهمة جهة الدار البيضاء ــ سطات 272 مليون درهم، ستمنحها على مدى خمس سنوات في الفترة الممتدة ما بين 2023 ــ 2027، أي بمساهمة سنوية تفوق 54 مليون درهم في كل سنة، في حين ستتم تعبئة باقي المساهمات المالية للمشروع من طرف جماعة الدار البيضاء عن طريق التدبير المفوض.

القضية وصلت البرلمان ، حيث طلب النائب البرلماني أحمد بريجة رئيس فريق مستشاري حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس مدينة الدار البيضاء، من ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، الإفراج عن الاعتمادات المرصودة للمركز.

و ذكر أن تأخير إنجاز هذا المركز ، سيساهم في استمرار الإشكاليات البيئية التي تعرفها 6 أو 7 ملايين من ساكنة الدارالبيضاء.

يشار إلى أن ساكنة الدارالبيضاء اشتكت مرارا من روائح كريهة غمرت عددا من الاحياء السكنية ، قبل أن تهتدي الجهات المختصة إلى أن مصدر الروائح هو عصارة “الليكسيفيا” لمطرح النفايات القديم بمديونة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد