زنقة 20. الرباط
نجحت العاصمة الرباط، في كسب العلامة الكاملة بتنظيم محكم أمنياً ولوجستياً، لأول مباراة في مونديال الأندية الذي تنظمه المملكة بمشاركة سبع فرق عالمية من القارات الخمسة.
و شكلت الإنسيابية الكبيرة للجماهير الغفيرة التي حجت لملعب مولاي عبد الله، النقطة البارزة عند ولوج الملعب ونفس الشيء عند الخروج بعد نهاية المباراة.
ولم تسجل أية حوادث أو أحداث جانبية تخص ولوج الملعب أو مغادرته، بعدما تم توسيع محيط الملعب ومداخله، بشكل ذكي، ما سهل عملية ولوج ومغادرة الجماهير بشكل سلس دون أي إزدحام كما كان في السابق.
وكان السيد عبد اللطيف حموشي، المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، قد أشرف شخصياً على السهر على كافة التدابير الأمنية، حيث تم تخصيص 5000 شرطي لتأمين المباريات بالعاصمة الرباط فضلاً عن عناصر تابعة للقوات المساعدة.