نائبة بالبرلمان الأوربي صوتت ضد المغرب وحضرت مؤتمر البوليساريو

زنقة 20 ا الرباط

كشف حضور النائبة البرلمانية البلجيكية “أنا‭ ‬ميراندا” أطوار مسرحية المؤتمر السادس 16 الذي إحتضنه مخيم الداخلة بتندوف الجزائرية أولى خيوط تورط الجزائر في شراء مواقف وذمم العديد من نواب الأوربيين بالبرلمان الأوروبي.

وأثار حضور البرلمانية الأوروبية “انا ميراندا” بمؤتمر جبهة البوليساريو الإنفصالية مباشرة بعد الموقف العدائي الذي أعلنه الإتحاد الأوروبي ضد المغرب؛ الكثير من علامات الإستفهام التي تثبت تورط كابرانات الجزائر في شراء مواقف دول اوروبية تكن العداء للمغرب.

وظهرت “انا ميرندا” إلى جانب زعيم جبهة البوليساريو ابراهيم غالي وعدد من قادة الجبهة؛ كما أنها نظمت العديد من اللقاءات السريعة والمكوكية مع مسؤولين جزائريين وقادة من الجبهة بتنسيق مباشر مع المخابرات الجزائرية التي كانت حاضرة وتشرف على حراستها وأمنها خلال كل تناقلاتها بتندوف.

وحسب مصادر موثوقة من داخل مخيمات تندوف؛ فإن المسؤولة الأوروبية المعروفة بارتباطها بالمخابرات الجزائرية؛ قد حظيت خلال تواجدها بمخيمات تندوف؛ بإهتمام بالغ حيث تحملت المخابرات الجزائري مسؤولية كل مصاريف رحلاتها من وإلى الجزائر ثم من وإلى مخيمات لحمادة بتندوف الجزائرية.

ولم تخفي ذات المصادر؛ أن تكون المسؤولة الاوروبية على علم مسبق بالقرار الاوروبي حول المغرب؛ مضيفة ان المخابرات الجزائرية على اتصال دائم بالمسؤولة الاوروبية التي تتولى مهمة الدفاع عن جبهة البوليساريو الإنفصالية بالبرلمان الاوروبي.

وعبرت النائبة البرلمانية الأوروبية “انا ميراندا” عن سعادتها بالتواجد بمخيمات تندوف جنوبي الجزائر؛ مشيدة بالإنتخابات التي جرت خلال المؤتمر السادس عشر بمخيم الداخلة وبالنتائج المحصل عليها خلال فرز اصوات المؤتمرين.

هذا، وغردت ذات المسؤولة البرلمانية، على حائط حسابها الخاص بتويتر مباشرة بعد إعلان المخابرات الجزائرية فوز ابراهيم غالي كزعيم لجبهة البوليساريو، قائلة “سعداء بإنتخاب إبراهيم غالي ،حيث أعيد انتخابه في عملية ديمقراطية كأمين عام للبوليساريو”.

كما استعرضت نائب رئيس المجموعة البرلمانية الأوروبية, آنا ميراندا, تفاصيل مشاركة وفد عن المجموعة في أشغال المؤتمر ال16 لجبهة البوليساريو المنعقد في “ولاية الداخلة” بمخيمات المحتجزين الصحراويين خلال اجتماع للمجموعة الأوروبية للتضامن مع مايسمى ب”الشعب الصحراوي”.

وتواصل المخابرات الجزائرية التوغل في صفوف قادة أوروبين ومنظمات موالية للطرح الإنفصالي مقابل أموال طائلة من عائدات الشعب الجزائري من البترول والغاز ، كما أنها تستغل الزيارات المتكررة لزعماء ومسؤولين أوربيين إلى الجزائر في خضم أزمة طاقة عالمية مقابل ضرب المصالح المغربية خاصة فيما يتعلق بالوحدة الترابية للمملكة والدفاع عن قضية وهمية لايعترف بها العالم.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد