زنقة 20 ا الداخلة
وجهت النائبة البرلماني الرفعة ماء العينين سؤالا كتابيا لوزيرة الإنتقال الطاقي والتنمية المستدامة حول الوضعية البيئية بجهة الداخلة وادي حول ماهية التدابير الإستعجالية التي من الممكن القيام بها با تفاعلا مع ما تعرفه جهة الداخلة وادي الذهب من مظاهر التدهور البيني، وتدارك الغياب شبه التام لهذا القطاع الهام.
وقالت النائبة البرلمانية في سؤال إطلع Rue20 عليه؛ إن “تدبير قطاع البيئة بجهة الداخلة وادي الذهب في السنوات الأخيرة يشهد جمودا وتراجعا على صعيد جميع المستويات يحول دون التنزيل السليم للإستراتيجيات البيئية لوطنية، ويعرقل عمل مجموعة من المتدخلين في منطقة تشهد أوراشا تنموية كبرى، وتحتضن أهم فضاءات إيكولوجية متميزة بالمملكة”.
وأضافت ذات البرلمانية عن إقيلم الداخلة; أنه “أمام ما وثقته عدة منظمات ومؤسسات وطنية، أبرزها المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي في نموذجه التنموي الخاص بالأقاليم الجنوبية من مخاطر تدهور إيكولوجي متنامي يهدد الجهة، ودعوتها لإتخاذ تدابير بيئية عاجلة؛ فإنه في المقابل يلاحظ غياب شبه تام للمديرية الجهوية للبيئة عن مواكبة هذه الدينامية التي تعرفها الجهة”.
وأكدت ماء العينين، أن “حوالي 20 جمعية محلية سبق وأن قامت بمراسلة الوزارة الوصية تدق من خلالها ناقوس الخطر حول الوضع البيي بالجهة، وقامت بتشريح دقيق للتحديات على هذا المستوى،” مطالبة بـ”التدخل العاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه حفاظا على الموروث البيئي بجهة الداخلة وادي الذهب”.