زنقة 20 | محمد المفرك
شهد ملعب آسفي يومه الخميس منع الجسم الصحفي المهني الوطني من ولوج و تغطية أطوار مبارة أولمبيك اسفي و الوداد البيضاوي من طرف البرلماني “المعزول” محمد الحيداوي، المثير للجدل، صاحب تسجيل فضيحة تذاكر المونديال .
هذا وقد عبر الصحافييون المهنيون عن تذمرهم بعد منعهم من طرف البرلماني الحيداوي رئيس فريق المبيك آسفي من مزاولة عملهم في ملعب اسفي عبر التصدي لهم من طرف حراس الأمن سواء في الباب الرسمي للملعب أو في الأبواب المخصصة لدخول الجمهور بدعوى التعليمات الصادرة من المسؤولين عن الفريق المسفيوي خاصة الرئيس الحيداوي والاقتصار على أصحاب الاعتمادات الصحفية فقط المقيمين في أسفي.
وسادت حالة من الغضب في صفوف الصحفيين المعنيين بنتيجة المعاناة التي تعرضوا لها للدخول إلى الملعب مما جعلهم يقاطعون تغطية هذه المباراة التي تندرج برسم البطولة الوطنية.
ويشار إلى أن محمد الحيداوي تلقى صفعة بعد إعلان المحكمة الابتدائية في آسفي في حكم قطعي نهائي حيث رفضت طعنا تقدم به البرلماني المذكور بشأن قرار إداري بالتشطيب عليه من اللوائح الانتخابية.
وبذلك حسم القضاء بشكل نهائي في صحة قرار لجنة إدارية في آسفي مكلفة بمراجعة اللوائح الانتخابية، والتي قامت بالتشطيب على البرلماني الحيداوي في 9 يناير بعد تسلمها طلبا يشير إلى صدور حكم ابتدائي ضده بالحبس من أجل جنحة إصدار شيك بدون رصيد وقد تم تأييد هذا الحكم في المرحلة الاستئنافية.