زنقة 20. الداخلة
حسم الماسكون بمؤتمر جبهة البوليساريو، بتمديد الوقت المخصص للمؤتمر، بسبب مخاوف من إسقاط ابراهيم غالي.
و علم منبر Rue20 من مصادر خاصة، أن التيار المعادي لجنرالات الجزائر، أصبح يخيف القيادة الحالية لجبهة البوليساريو، ما دفعها لتمديد مؤتمرها السادس لمدة يومين إضافين بعد ان اشتد الصراع بين زعيم الجبهة الحالية إبراهيم غالي ومنافسه البشير مصطفى السيد، المناصر لإيجاد حل لقضية الصحراء بالحوار، والرافض للتحكم الكلي للنظام الجزائري بمصير المحتجزين في تندوف.
مصادرنا كشفت بأن البشير مصطفى يحضى بدعم عدد من القيادات الرافضة للتحكم الجزائري بقرارات الجبهة، وهو ما ينذر بالإطاحة ببن بطوش.
ويواصل مؤتمر البوليساريو نشاطه بجنوب تندوف فوق التراب الجزائري لعدم وجود إجماع على مرشحها الوحيد إبراهيم غالي للرئاسة.
وقال عضو رئاسة المؤتمر المنعقد منذ ذيل الأسبوع الماضي محمد أمبارك محمد أحمد “بأن رئاسة المؤتمر قد قررت تمديده لمدة 48 ساعة إضافية تبدأ من يوم 17 يناير الجاري على الساعة 12:00 ليلا، وذلك بعد انقضاء الفترة القانونية”.
ويشهد مؤتمر الجبهة الإنفصالية السادس عشر منافسة قوية بين ابراهيم غالي والبشير مصطفى السيد شقيق مؤسس الجبهة في،سبعينات القرن الماضي البشير مصطفى السيد، والذي يشغل حاليا منصب “مستشار لدى رئاسة الجمهورية”.
وكان البشير مصطفى السيد قد توعد في العديد من المناسبات بإسقاط ابراهيم غالي وازاحته من أعلى هرم قيادة الجبهة بسبب إنصياعه الأعمى لتعليمات عسكر الجزائر وفشله في إحراز أي نوع من التقدم في إيجاد حل نهائي لنزاع الصحراء.
ويعتبر البشير مصطفى السيد من قادة الرابوني المغضوب عليهم من قصر المرادية إذ لايحظى بثقة نظام شنقريحة بسبب رفضه التعامل مع ضباط الجزائر في الشأن الداخلي لجبهة البوليساريو والدفع بها في حروب وهمية وقضايا تزيد من معاناة ساكنة مخيمات تندوف.