زنقة 20 | الرباط
أكدت إحدى ضحايا عصابة “باب دارنا” العقارية ، أن الحكم القضائي الصادر مساء اليوم الخميس في حق المتهمين ، لا يرضي الضحايا.
و قالت ذات الضحية في تصريحات للإعلام عقب صدور حكم عن غرفة الجنايات المكلفة بجرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، مساء اليوم الخميس ، بـ 56 سنة سجناً نافذاً في حق المتهمين المتورطين في ملف النصب العقاري المعروف إعلاميا بـ”فضيحة باب دارنا”، أن المتهمين نفوا في المحكمة استيلائهم على أموال الضحايا.
و ذكرت أنه بعد ثلاث سنوات من جلسات المحاكمة الماراطونية ، سجل وفاة 7 من الضحايا ، كما أن هناك من أصيب بالشلل و من أقدم على الإنتحار و أصيب بأمراض مختلفة.
وعبرت ذات المتضررة عن تخوفها من تخفيف الحكم في حق المتهم الرئيسي و باقي المتهمين خلال مراحل التقاضي القادمة ، ما سيسمح له بالهروب خارج البلاد.
و أكدت أن المبتغى الرئيسي للضحايا هو استرجاع أموالهم المنهوبة ، داعية الفرقة الوطنية إلى التحقيق في مصير الأموال التي دفعوها للشركة العقارية.
و وزعت غرفة الجنايات المكلفة بجرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، مساء اليوم الخميس ، ما مجموعه 56 سنة سجناً نافذاً على المتهمين المتورطين في ملف النصب العقاري المعروف إعلاميا بـ”فضيحة باب دارنا”.
وحسب مصادر موقع Rue20 ، فإن مالك الشركة العقارية “باب دارنا” محمد الوردي، المتهم الرئيسي في ملف النصب والاحتيال أدين بـ15 سجنا نافذا ، و الموثق موهوب بـ12 سنة سجنا ، و متهم آخر بثمان سنوات ، ومكلفة بالتسويق في الشركة بسبع سنوات سجنا ، ومتهمين آخرين بخمس سنوات لكل واحد منهما.
كما أدين في الملف متهم سادس بأربع سنوات سجنا.