زنقة20ا الرباط
خرج العشرات من أصحاب البشرة “السوداء” في تظاهرات كبيرة بمخيمات تندوف الجزائرية للمطالبة بتغيير ظروفهم السيئة المستمرة منذ عشرات السنوات، على الرغم من مناهضة العالم للعنصرية.
وأثارت سوء المعاملة والعنف وممارسة مختلف أساليب الرق الجاهلية الممارسة بجبهة البوليساريو إلى إندلاع تظاهرات حاشدة وموجة من الاحتجاجات المناهضة للعنصرية بمخيمات المحتجزين بالجنوب الغربي الجزائري.
ويعيش بتندوف العشرات من ذوي البشرة السوداء في ظروف سيئة تفتقر لأدنى شروط الحياة حيث يعاملون كبشر من الدرجة الثانية وينعتون هناك المرأة السوداء ب”الخادم” والرجل الأسود بـ”الحرطاني”؛” آو بوصفهم ب”العبيد” او “الحراطين” وهي صفة تعنت بها فئة البشرة السوداء.
وتفرض البوليساريو على هذه الفئة العمل في وظائف غير لائقة مثل كنس مقرات قادة الرابوني وبناء الخيام وجمع القمامة وغيرها من المهام الحاطة من الكرامة ، كما يعيشون في خيام هزيلة ولايستفيدون كبقية ساكنة مخيمات تندوف من الإمتيازات المقدمة من طرف المنظمات الإنسانية.