زنقة 20. طنجة
خصص عبد المالك أبرون، رئيس فريق المغرب التطواني السابق، لنفسه إستقبالاً يشبه الإستقبال الملكي خاصة مع تخصيصه مجموعة تشبه الحرس الملكي بالزي ذاته، ترفع عبارة “الله يبارك في عمر سيدي”.
وتسائل عدد من المتابعين لما أقدم عليه “أبرون” عن الرسائل التي يريد ذات الشخص توجيهها، والجهات التي يقصدها بهذه الرسالة، بتخصيص مثل هذا الإستقبال لنفسه ودعوة منبر إلكتروني لتغطية ذلك والترويج له على أنه إستقبال من الساكنة.
أبرون، الذي ترأس الوفد المغربي إلى مونديال قطر، حضي بوسام ملكي عقب الإنجاز التاريخي بالمونديال، لكنه لم يحضى بإستقبال ملكي، وهو الأمر الذي جعله يقوم بإعداد مثل هذا الإستقبال، لتقديم نفسه بهذا الشكل، رغم أنه لم يقدم شيئا كرئيس للوفد المغربي، وكان مسؤولاً رمزياً فقط، غير الطلوع والهبط من حافلة المنتخب الوطني، على إعتبار أن كل شيء كان جاهزاً ومُعداً بشكل دقيق للمنتخب المغربي قبل أسابيع من سفره إلى الدوحة.