زنقة 20 | محمد المفرك
منعت مجموعة لاماليف lamalif و مستر جيميس ممثلي وسائل الإعلام المهنية المحلية و الوطنية من حضور وتغطية حفل نجوم في الساحة 2022.
وتفاجأ عدد من الصحفيين المهنيين الذين كانوا يرغبون في متابعة وتغطية الندوة الصحفية و الحفل المذكور الذي ينظم بعد غياب دام سنتين من منعهم من الحظور و دعوة مؤترين و منصات فرنسية صحبة الاعلام العمومي فقط.
وتسائل الصحافييون كيف لحفل مغربي على أرض مغربية ممول من مؤسسات مغربية وتحت الرعاية السامية للملك محمد السادس ان يقصي الصحافة المغربية و اللغة العربية عبر الاستعاتة بمكلفة بالتواصل مفرنسة واعلام مفرنس.
و اكد الصحافيون ان هذه ليست المرة الأولى التي يمنعون فيها من حضور و تغطية الحفل و الاقتصار على بعض الصحافيين من الخارج و المنابر التي تكتب بالفرنسية بل إن المنع أصبح قاعدة لا يجتازها سوى المقربون بمنطق المحسوبية و الزبونية ويؤكدون ان مدينة “مراكش ماشي دار للافراح لي بغا يدير شي عرس يديرو فدارو ويهنينا ما يجيش”.
هذا وقد شهد الحفل الذي أخرج جامع الفناء المصنفة ضمن التراث العالمي اللامادي عن المألوف بتسييجها ومنع رواد الحلقة من نشاطهم المعتاد و تثبيت بوابات مجهزة بالسكانير لمرور فئة “vip” التي إقتنت التذاكر ابتداءا من خمس مئة درهم وتحولت إلى أضعاف ذالك بالسوق السوداء قبل ان يتحول سعرها إلى ثلاثين درهم بأيدي أطفال صغار بالمدخل الخاص.
ويبدو أن مجموعة لاماليف و مستر جيميس “أصبحت لديهما حساسية من الصحافة المغربية المهنية ” التي لا يكنون لها أي ود وهو ما يفسر رفضهم لجعل الحفل مفتوح أمام ممثلي وسائل الإعلام المهنية التي تروج لمراكش كوجهة سياحية مميزة بعد جائحة كورونا ضاربين بعرض الحائط القانون و الدستور المغربي.
ويشار ان مجموعة لاماليف المختصة في الإنارة و البناء و العقار المنظمة لحفل نجوم في الساحة 2022 و مجموعة منارة بريفا المختصة في البناء و العقار المنظمة لسباق السيارات بمراكش يستفيدان من امتيازات و تحفيزات ضريبية جراء تنظيم هاتين التظاهرتين و يقصيان الصحافة المهنية المغربية.