كرة القدم المغربية ….رئيس جامعة، أندية ومنتخبات…شخصية سنة 2022

زنقة 20. الرباط / هيئة التحرير

يحق لكرة القدم الوطنية أن تتوج شخصية السنة، للعام 2022، بعد سلسلة التتويجات والإنجازات التاريخية الغير المسبوقة التي حققتها على مختلف الأصعدة.

يجمع كافة المغاربة على أن 2022، هي سنة تألق كرة القدم المغربية قارياً وعالمياً، بفضل الإنجاز التاريخي للمنتخب الوطني المغربي في مونديال قطر، والذي توجه بحلوله رابع منتخبات العالم، وقبل ذلك تأهل المنتخبات الوطنية لمونديالي الهند للفتيات و أستراليا ونيوزيلاندا المقبل للسيدات، فضلاً عن فوز المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل الصالات بكأس القارات، والمشاركات الباهرة لمنتخبات الفتيات والشبان في منافسات قارية وعربية، متبوعاً بإطلاق أول نسخة لجوائز كرة القدم المغربية.

إنجاز الأندية الوطنية هو أيضاً شكل جانباً مهماً من الفخر الكروي للمملكة، بسيطرتها على الصعيد القاري على كافة الألقاب، وتصدر البطولة الإحترافية للبطولات القارية، حيث توج الوداد البيضاوي بلقب كأس دوري أبطال أفريقيا، بينما تكلف نهضة بركان بالتتويج بكأس الكونفدرالية الأفريقية، أما الجيش الملكي النسوي فقد تكلف بحصد لقب دوري أبطال أفريقيا لأول مرة في تاريخ الكرة النسوية الوطنية.

وكان مسك ختام هذه التتويجات القارية للأندية المغربية، هو فوز نهضة بركان بكأس السوبر الأفريقي، والذي كان لأول مرة مغربياً صرفاً.

وما كان لكل هذا أن يتحقق لولا، وجود شخصية من طراز فوزي لقجع، على رأس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الذي قاد بتوجيهات من عاهل البلاد كرة القدم المغربية للعالمية، وأصبح صوت المغرب كروياً مسموعاً، كما أصبحت مكانة المملكة قارياً وعالمياً يحسب لها ألف حساب.

التدبير الإحترافي لكرة القدم الوطنية، ألهمت رئيس الكونفيدرالية الأفريقية للعبة، كما رئيس الفيفا نفسه، الذي عبر عن إعجابه بالتطور الكبير التي تشهده كرة القدم في المغرب، بعدما إنتقل المغرب للإهتمام بكرة القدم النسوية بشكل جدي وإحترافي.

وكان لهذا اعمل الجاد الذي قاده فوزي لقجع، إعتراف ومكافئة بإنتخابه، عضوا بمجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”، كأول مغربي يدخل دواليب الفيفا في تاريخ كرة القدم.

كما شكلت البنيات التحتية المتطورة التي تم إحداثها، بمختلف جهات المملكة لبنة أخرى من لبنات الجدية التي ينبني عليها عمل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في تنزيل مفهوم التنمية البشرية في شقه الرياضي والشبابي. فقد أصبحت المملكة في ظرف عشر سنوات تتوفر على ملاعب بمعايير دولية، فضلاً عن تعشيب كافة ملاعب البطولة الإحترافية من جودة عالية تظاهي نظيراتها بالملاعب الأوربية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد