زنقة 20. الرباط
هنأ الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الناخب الوطني وليد الركراكي وعناصر الفريق الوطني على الروح القتالية التي ابانوا عنها في مباريات كأس العالم.
وجدد الحزب في بلاغ له أصدره عقب الاجتماع الأخير للمكتب السياسي شكره الكبير لكل عناصر المنتخب المغربي، وعلى رأسها المدرب الوطني القدير وليد الركراكي الذي أثبت علو كعب الأطر الوطنية التي لا تقل عن تلك الأجنبية التي لم تحقق ما حققه الإطار الوطني ، ولكل اللاعبين الذين لن نبالغ إذا اعتبرنا ما قاموا به استئنافا وتجديدا لسير الأبطال المغاربة في مختلف المجالات، الذين يستحقون أن تدرس مساراتهم الرياضية باعتبارها نماذج للاقتداء وعبرا للنجاح الفردي والجماعي، و كذا للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم و رئيسها فوزي لقجع على صناعة نموذج متفرد في التدبير و الحكامة و الفعالية و التي ما فتئنا نقطف ثمارها على كل المستويات و أهمها ما تحققه بلادنا من طفرات أساسية في كرة القدم داخل القاعة و الكرة النسوية و في مجال التأطير الرياضي على مستوى أكاديمية محمد السادس، محيين كذلك كل جنود الخفاء الدين وفروا كل السبل المعينة على الانتصار والمذللة للصعوبات والمخففة من العناء.
ما تم تحقيقه، يضيف الحزب، وجب أن نستخلص منه العبر والدروس الدالة، ومن ذلك ضرورة الاهتمام بباقي الأنواع الرياضية، وأن يطال كذلك الاهتمام الرياضة المدرسية، والرياضات النسوية، والاهتمام من طرف الحكومة والمجالس الترابية بالبنيات الرياضية، وخصوصا تلك التي تضطلع بوظيفة التكوين والتنشئة.
وبالمناسبة، فإن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يحيي مغاربة العالم الذين كانوا حاضرين بمونديال قطر، سواء كعناصر أساسية من المنتخب الوطني، أو كمشجعين في مدرجات الملاعب، وتدعو إلى تفعيل التوجيهات الملكية بخصوص الاهتمام بقضاياهم، وبناء جسور التواصل مع الكفاءات المغربية بالخارج للاستفادة منها فيما يخدم المصلحة الوطنية.