المغرب يطلق من مراكش مشاورات عالمية للنهوض بالسياحة

زنقة20ا مراكش

تعقد منظمة السياحة العالمية الدورة 117 لمجلسها التنفيذي خلال الفترة من 23 إلى 25 نوفمبر 2022 بمراكش.

و تشكل الدورة 117 للمجلس التنفيذي للمنظمة وهو الهيئة الإدارية للمنظمة العالمية للسياحة موعدا أساسيا بالنسبة للفاعلين العالميين في قطاع السياحة والذي يتوخى إعادة التأكيد على التوجهات ذات الأولوية خلال فترة ما بعد كوفيد من أجل تنمية صامدة ومستدامة للقطاع.

وتترقب هذه الدورة التي ستمتد أشغالها على مدى يومين من المبادلات والنقاش مشاركة 250 شخصية تمثل الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للسياحة من بينهم وزراء ومسؤولين كبار مكلفين بالسياحة في الدول الأعضاء ممثلي المؤسسات العمومية والخاصة العاملة في مجال السياحة، هيئات تدبير الوجهات السياحية، إضافة إلى مستثمرين متخصصين ووسائل إعلام دولية. كما سيشكل الملتقى مناسبة لإطلاق العديد من المبادرات، وعلى الخصوص تلك الموجهة للمقاولات الصغرى والمتوسطة والصغيرة جدا بالمغرب.

ويضم الوفد المغربي المشارك في هذا الملتقى مهنيون يمثلون مختلف الفيدراليات القطاعية، وعلى الخصوص الكونفدرالية الوطنية للسياحة، والفيدرالية الوطنية للصناعة الفندقية، والفيدرالية الوطنية لوكالات الأسفار، بالإضافة إلى المكتب الوطني المغربي للسياحة والشركة المغربية للهندسة السياحية
ستكون المقاولات الصغرى والمتوسطة في واجهة الحدث خلال الدورة 117 للمجلس التنفيذي للمنظمة العالمية للسياحة من خلال تخصيصها بتنظيم جلسة موضوعاتية يوم الجمعة 25 نوفمبر، تحت عنوان :  المقاولات الصغرى والمتوسطة والمهارات، رافعة للتحول في القطاع السياحي ».

وتمثل المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة حوالي 80 % من مجموع مقاولات السلسلة السياحية على المستوى العالمي، وتضطلع بدور حيوي في تنافسية القطاع، وخلق فرص الشغل والانتقال نحو نموذج أكثر استدامة. وتجدر الإشارة إلى أن هذا النسيج الاقتصادي قد تضرر بشكل كبير خلال أزمة كوفيد – 19، وبالتالي فقد أصبح من الضروري أكثر من أي وقت مضى أن توفر له المواكبة اللازمة من أجل إنجاح عودة الانتعاش الاقتصادي لقطاع السياحة في هذه الفترة لما بعد كوفيد – 19.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد