زنقة20ا العيون
علم موقع Rue20، أن مجموعة من أصحاب الشركات الكبرى بمدن شمال المملكة، لجألوا لإحداث “مقرات وهمية” لشركاتهم بالعديد من الأقاليم الجنوبية للمملكة تهربا من الأداء الضريبي.
وحسب مصدر عليم، فإن رجال أعمال كبار من مدن شمال ووسط البلاد، قد أحدثوا خلال السنوات القليلة الماضية فروع محلية على الورق، لشركاتهم العملاقة، بالعديد من أقاليم الصحراء كنوع من التحايل على القانون.
وأبرز المصدر نفسه، أن شركات ضخمة لاسيما بقطاع الصيد البحري والبناء والصيدلة والطب والنقل بكل أصنافه، حيث لاعلاقة لها بأقاليم الصحراء سوى الإسم فقط، كما أن هذه الشركات تمتلك اليوم أسطولا من السيارات والشاحنات والحافلات ومراكب للصيد البحري، جميعها تحمل ترقيم مدن الصحراء،وذلك تخوفا من الأداء الضريبي.
ولازالت وفق نفس المصدر، معظم هذه الشركات تكبد الدولة ملايير الدراهم ،دون حسيب ولارقيب، لاسيما شركات مختصة في بيع الأدوية، أصحابها صيادلة، إذ راكموا أموالا طائلة بسرعة قياسية خاصة خلال جائحة كورونا، حيث يشترون الأدوية من شمال المملكة دون الأداء الضريبي، ليكرروا بيعها بأثمان قياسية وفي وقت وجيز بتواطؤ مع الشركات الكبرى المختصة.
جدير بالذكر، أن عديد الشركات العملاقة والتي توجد مقراتها بالبيضاء والرباط واكادير، قد لجأت في الفترة الأخيرة إلى هذا النوع من التحايل على اجهزة الدولة وإحداث مقرات ورقية، بتواطؤ مع سماسرة وأشخاص لهم خبرة بالمجال مقابل مبالغ مالية قياسية.