زنقة 20 . الرباط
دافع الأمين العام لحزب الحركة الشعبية ‘امحند العنصر’ ،عن حصيلة الحكومة الحالية ،معتبراً أنها إيجابية رغم بعض النواقص التي تشوب طريقة عمل الحكومة الحالية، يقول ‘العنصر’.
وأضاف أمين عام حزب ‘السنبلة’ في كلمته الإفتتاحية لأشغال المجلس الوطني العادي لحزب الحركة الشعبية، أن هناك مقاربة لا تظهر مجهودات الحكومة على أرض الواقع وخصوصاً بالعالم القروي، الذي اعتبر “العنصر” يحس بنقص ملحوظ رغم ما ببذل على عدة أصعدة من أجل النهوض بساكنة البوادي.
http://www.youtube.com/watch?v=Tsu_t206jo4&feature=youtu.be
واعتبر رئيس جهة فاس مكناس، أن هناك تداخل في الصلاحيات وهو ما يساهم في ضبابية البرامج التي تطلقها الحكومة والموجهة لمختلف فئات المجتمع المغربي ومنها ساكنة العالم القروي، حيث انتقد طريقة تقديم العلاج والخدمة الطبية لهؤلاء بالقول “واش هاد الناس لي كتمشي عندهم القوافل الطبية فهاد الوقت كيحتاجو التطبيب غي فشتا .. واش ميستحقوش هاد التجهيزات الطبية تكون عندهم على طول العام ..عندما نرى بعض الصور مثل توزيع المساعدات على بعض المناطق النائية يذكرنا هذا ببعض المناطق مثل ليزانديان”.
http://www.youtube.com/watch?v=cfpzykGeyD4
و انتقد “العنصر” سياسة وزارة الصحة بتعاملها مع ساكنة العالم القروي بالقول ” لا يمكن التعامل مع المغاربة بهذا الشكل ..المغاربة سواسية و كلهم سواء في البادية أو المدينة لهم حق التطبيب والإستفادة من الخدمات العمومية ويجب أن تكون سياسة تقديم الخدمات للمواطنين على مدار العام وليس في أوقات معينة”، يقول أمين عام حزب السنبلة بنبرة غاضبة.
“العنصر” تطرق إلى تخصيص الحكومة لمبلغ 55 مليار درهم للنهوض بالعالم القروي، حيث قال ” غلاف مهم مزيان ..لكن ها السنة الأولى من هاد 7 سنين دازت ما شفنا والو..هادا هو الإصلاح الذي نتحدث عنه”.
http://www.youtube.com/watch?v=NGFxS7bybQ4
وأشار “العنصر” إلى أن كلامه ليس نقداً للحكومة لأن حزبه “يتحمل مسؤوليته في الحكومة ومعتز بمشاركته وسيدافع عن مكتسبات ومنجزات الحكومة الحالية ..لكن في نفس الوقت يجب أن نحضر للحكومة المقبلة ..وهاد شي وهاد العتاب كان في الحكومة السابقة..لكن اليوم مع الدستور الجديد ومع الإشارة القوية التي أعطاها الملك أعتقد أن لنا من الدعامة للإصلاحات العميقة الكبرى التي تجعلنا نأمل خيراً في الحكومة المقبلة”.
“العنصر” أضاف أنه فخور بكونه أول وزير داخلية ينتمي لحزب سياسي معتبراً أن إسناد “منصب وزارة الداخلية للحركة الشعبية في فترة انتقالية يؤكد أن الحزب ساهم في الانتقال السلسل للديمقراطية سنة 2011”.