زنقة 20. الرباط
بصمت الخطوط الملكية المغربية على مشاركة متميزة في المعرض العالمي لأسواق الأسفار بلندن، الذي يقام في الفترة من 7 إلى 9 نونبر، بحضور لافت في رواق المكتب الوطني المغربي للسياحة.
وتعمل المؤسستان معا للترويج للمغرب كوجهة منذ إبرام اتفاقية الشراكة بينهما في يونيو 2022، من أجل إنشاء إطار تعاون عالمي يغطي الفترة من فاتح يوليوز 2022 إلى 31 مارس 2025.
وفي هذا الصدد، أكدت مديرة جهة بريطانيا وأيرلندا بالخطوط الملكية المغربية، زبيدة السماحي، أن المعرض العالمي لأسواق الأسفار هو حدث مهم كانت الشركة دائما حاضرة فيه للبحث عن شركاء جدد، وتسليط الضوء على عرضها وإعادة تأكيد التزامها بالترويج لوجهة المغرب.
وأضافت أنه لدعم الاستراتيجية المغربية الهادفة إلى مضاعفة عدد السياح الوافدين بحلول العام 2030، تعمل الخطوط الملكية المغربية باستمرار على زيادة العرض في الدار البيضاء، مما يسمح بتلبية انتظارات الجالية المغربية ورجال الأعمال الذين يتجهون إلى العاصمة الاقتصادية، وكذا الأشخاص العابرين منها إلى وجهات إفريقية أخرى. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قالت السيدة السماحي “نربط من لندن الشبكة الإفريقية بأكملها، بما في ذلك لاغوس وأكرا وفريتاون وبانجول وكينشاسا، مع ربط مزدوج يوميا من مطاري هيثرو وغاتويك”.
وأوضحت أنه لتلبية الطلب المتزايد للمسافرين الأفارقة الذين يمرون عبر الدار البيضاء، تقدم الخطوط الملكية المغربية قطعة إضافية مجانية من الأمتعة إلى إفريقيا وانطلاقا من جميع أنحاء أوروبا، مضيفة أن هذا العرض يسري من 10 نونبر إلى 9 دجنبر 2022، ومن 21 يناير إلى 31 ماي 2023.
وأشارت المسؤولة إلى أنه في أكتوبر 2022، زادت الخطوط الملكية المغربية عرضها بنسبة 19 في المائة على الدار البيضاء مقارنة بالعام 2019، الذي كان عاما قياسيا، مضيفة أن الشركة حسنت معدل الملء بمقدار 5 نقاط خلال نفس الشهر لتصل إلى ما يقرب من 80 في المائة.
ولتعزيز العرض السياحي، تنشر الخطوط الملكية المغربية عرضا محليا متنوعا يربط الدار البيضاء بالعديد من المدن المغربية الأخرى، مثل وجدة والناظور ومراكش وفاس ومكناس والداخلة والعيون وأكادير، وفقا للسيدة السماحي.
وختمت بالإشارة إلى أن الربط بالداخلة يشهد طفرة حقيقية مع مجموعة من ممارسي رياضة ركوب الأمواج الذين يفضلون شواطئ الداخلة على مواقع عالمية أخرى، مؤكدة أن الناقل الوطني يحاول تلبية احتياجات شرائح الزبناء المختلفة.
السياحة بالمغرب في خطر و بالاخص بمراكش، لان المطاعم اصبحوا نصابة بمعنى الكلمة بما فيهم دار موحى، لم يعد هناك طبخ مغربي اصيل، الطبخ اصبح صناعي بلا طعم والثامنة لا تعكس الطبق، حتى ان اصحاب مطاعم المنجية يملؤونها بالعظام
تحية لاصحاب العصير بجامع لفنا
الطكسي حدث و لا حرج النصب و السرقة