زنقة 20 | الرباط
انطلقت قبل أيام فعاليات التمارين العسكرية السنوية جبل الصحراء، التي تجمع بين قوات المظليين من الجيش البريطاني و وحدات المشاة المظلية المغربية.
و حسب الموقع الرسمي للجيش البريطاني على الإنترنت ، فإن التمرين الذي يستمر ثلاثة أسابيع بالقرب من مراكش يوفر فرصة لتبادل الخبرات مع القوات المغربية خاصة في ظروف العمل الصعبة بالصحراء.
و أورد نفس المصدر ، أن المناورات بين القوات البريطانية والمغربية ستحاكي كيفية الاستيلاء على مهبط طائرات لاستخدامه كقاعدة لشن عمليات هجومية.
الرائد آش نيفي ، الضابط القائد في A Coy Gp البريطانية قال في تصريح له : “إن التمرين جبل الصحراء يعتبر تطوير لاستعدادنا للعمليات ، لقد تدربنا على التضاريس الصعبة وغير المألوفة ، ومن خلال العمل جنبًا إلى جنب مع المغاربة ، تعلمنا من تجربتهم في الصحراء وطورنا فهمًا ثقافيًا سيساعد إذا عملنا مع قوات شمال إفريقيا في المستقبل”.
العريف بول بورنيل من PARA قال : “من المثير للاهتمام دائمًا القدوم إلى بلد وبيئة مختلفة للعمل مع جيوش الدول الأخرى. يتعلق الأمر بفهم التحديات المختلفة ، والنظر في كيفية عمل شركائنا ومشاركة المهارات”.
و أضاف :”كانت هناك علاقة جيدة حقا بيننا وبين الجنود المغاربة. كنا نلعب كرة القدم معًا ويتحدث معظمهم بعض اللغة الإنجليزية ، لذلك تمكنا من التحدث عن حياتنا ومهننا “.
و يعتبر المغرب شريك للمملكة المتحدة في شمال إفريقيا ، حيث تم إجراء أول تمرين ثنائي في جبل الصحراء في عام 1989. و يساعد التدريب في بناء مهارات وعلاقات مشتركة بين الجيشين لتحسين قدرتهما على العمل معًا.
وقال المقدم عمر أبو الخبرة ، قائد الكتيبة الجوية 22 ، إن تمرين جبل الصحراء له أهمية قصوى لأنه يسمح بالاشتباك على الأرض لتنفيذ مهام تكتيكية مختلفة.