وأفادت الوزيرة بأن هذه المبادرة، التي يتم تدبيرها من قبل لجنة قيادة، تُعتبر فيها المملكة المغربية الدولة الوحيدة العضو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وانطلاقا من هذا الأساس، تحتضن المملكة هذا اللقاء حرصا منها على تعزيز القيم التأسيسية لشراكة الحكومة المنفتحة، “وذلك من خلال تبادل الخبرات والتجارب في مختلف فعاليات هذا اللقاء الجهوي بما يعزز انفتاحنا على الأشكال الجديدة للتشاور والتعاون مع المواطنين والمجتمع المدني”.
زنقة20ا الرباط
تزامنا مع إنطلاقة القمة العربية بالجزائر تحتضن مدينة مراكش، ابتداء من اليوم الثلاثاء فاتح نونبر 2022، أشغال اللقاء الجهوي لإفريقيا والشرق الأوسط لشراكة الحكومة المنفتحة لسنة 2022، والتي تمتد لثلاثة أيام، حيث يجمع هذا الحدث قادة الحكومات المنفتحة والأطراف المعنية من منطقة إفريقيا والشرق الأوسط، بما في ذلك الشركاء الدوليون، لتعزيز الطموح الجماعي وبث الدينامية في المجتمع وتبادل الخبرات على هامش هذا الحدث.
وقالت غيثة مزور، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، إن هذه المبادرة المتعددة الأطراف، التي تمّ الإعلان عنها في 20 شتنبر 2011 خلال الجلسة الافتتاحية السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، تهدف بالأساس إلى إشراك المواطنين في صياغة السياسات العمومية، إضافة إلى تقاسم الحكومات طريقة عملها مع المواطنين.
وأبرزت مزور، في تصريح لـلصحافة، أن الهدف من هذه المبادرة يتمثل في دفع الدول الأعضاء، البالغ عددها 77، إلى العمل على وضع المواطن في صلب اهتمامات الحكومات، عبر تعزيز الشفافية والحصول على المعلومة والنزاهة ومحاربة الفساد، إضافة إلى الاستفادة من التكنولوجيات الحديثة.
الخبر السابق
قد يعجبك ايضا
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك