زنقة 20 | الرباط
قالت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أن البحث والتنقيب عن الغاز يتسم بالمجازفة و يتطلب إمكانيات مالية جد مهمة.
وأضافت الوزيرة، خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب، أن وزارتها لا تحلم بل تضع استراتيجيات و برامج للعمل.
و أوضحت أن المغرب انتهج إجراءات تحفيزية مهمة للتنقيب عن الغاز، من بينها الإعفاء من الرسوم الجمركية والضريبة.
و ذكرت أنه يتم استغلال الغاز الطبيعي بالمغرب في منطقتين، منطقة الغرب البرية وفي الصويرة، إلى جانب منطقتين تم فيهما البحث هما تندرارة ومنطقة العرائش البحرية.
و أوضحت بنعلي، أنه بعد أربع سنوات من التأخير سيتم تطوير الإكتشافات في تندرارة عبر حفر و استكمال ربط الآبار بوحدة المعالجة قبل المرور إلى مرحلة التسويق ، وربطه بخط الانبوب الغاز 120 كلم ، والذي سيمكن من توصيل الغاز من تندرارة إلى محطات تهدرات و عين بني مطهر عبر الانبوب الغاز المغربي الاوربي.
كلما طلب الرأي العام التعرف على وضعية الاكتشافات و الاستغلالات في مجال الطاقة الاحفورية كلما ابتلع المسؤولون السنتهم، و لا يطلقونها إلا حينما يتعلق الأمر بالنفخ في الأرقام التي تتعلق ببعض النفقات العمومية ذات الطابع الإجتماعي.
علما أن مداخيل الضريبة على المحروقات بلغت 50مليار درهم و هذا لوحده يعتبر بءرا من الغاز في جيوب المغاربة.
فضلا عن تحملات التعليم الخصوصي 10مليار و 17مليار درهم طبعا كنفقات على الصحة